هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تعيّن مانويل راباتيه مديراً لمتحف اللوفر أبوظبي

أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة اليوم عن تعيين مانويل راباتيه في منصب مدير متحف اللوفر أبوظبي وحصة علي الظاهري في منصب نائب المدير.

وشغل مانويل راباتيه سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لوكالة متاحف فرنسا منذ العام 2013، المؤسسة التي تأسست بهدف دعم مشروع بناء متحف اللوفر أبوظبي بموجب الاتفاقية المبرمة بين حكومتي أبوظبي وفرنسا. وجاء تعيين حصة علي الظاهري لتتولى مهام منصب نائب المدير، لامتلاكها خبرة طويلة في مشروع متحف اللوفر أبوظبي، حيث شغلت منصب مدير مشروع اللوفر أبوظبي في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الجهة التي تتولى مهمة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية. وقد عمل كلاهما على مشروع متحف اللوفر أبوظبي لأكثر من ست سنوات.

من جانبه قال رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، محمد خليفة المبارك، "يمثل متحف اللوفر أبوظبي واحداً من أهم مكونات خطة أبوظبي الاستراتيجية لتوسيع القاعدة الثقافية في الإمارة وتعزيز الجذب السياحي للمناطق الثقافية".

وأضاف المبارك: "يعتبر متحف اللوفر أبوظبي عنصراً مهماً لتحفيز الحوار والتبادل الثقافي على الساحة الدولية. ويمثل تعيين مانويل راباتيه مديراً لمتحف اللوفر أبوظبي وحصة الظاهري نائب المدير، احتفاءً بروح المتحف، ونحن على ثقة بأن يكون لهما دور أساسي في تطوير المتحف وقيادة فريق العمل".

من جهتها، قالت وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية، أودري أزولاي، "يمثل هذا القرار علامة فارقة جديدة في مسيرة متحف اللوفر أبوظبي، ويعكس متانة علاقات التعاون التي تربط بين فرنسا ودولة الإمارات العربية المتحدة ومدى الالتزام بترسيخ الطابع العالمي للثقافة. سيقودان مانويل وحصة، اللذين كان لهما دور رئيسي في متحف اللوفر أبوظبي منذ بداياته، هذا المشروع الرائع نحو تحقيق المزيد من النجاح".

ويعتبر مانويل راباتيه من أوائل الداعمين لمشروع متحف اللوفر أبوظبي، منذ مراحله الأولى، وكان طرفاً فاعلاً في مرحلة الإعداد وحتى مرحلة التطبيق الفعلي، كما قاد عمليات التنسيق بين وكالة متاحف فرنسا، والمتاحف الفرنسية المتعاونة مع اللوفر أبوظبي، كما تولى مهمة تأسيس فريق العمل في أبوظبي. تخرج مانويل راباتيه من معهد الدراسات السياسية ومدرسة الدراسات العليا التجارية في باريس، وقضى مسيرته المهنية في أبرز المتاحف الفرنسية. بدأ العمل مع العديد من الشخصيات المعترف بها من العالم الثقافي الفرنسي وتولي منصب نائب مدير مسرح متحف اللوفر في باريس، حيث شارك في إنشاء برامج جديدة، من بينها تأسيس إدارة الفنون الإسلامية. ثم انضم إلى متحف كي برانلي  في باريس في منصب نائب مدير التطوير الثقافي، حيث قاد عملية إطلاق معارض دولية من المتحف، من بينها معرض "الأجنحة – جمال الأرواح" في متحف البحرين الوطني. كما شغل منصب محاضر لإدارة الفنون والثقافة في جامعة باريس دوفين وجامعة باريس-السوربون أبوظبي.

وتحمل الظاهري شهادة البكالوريوس في الدراسات الدولية من جامعة زايد  في أبوظبي ودرجة الماجستير في الدراسات الخليجية من جامعة إكزتر، المملكة المتحدة. وبدأت رحلتها مع متحف اللوفر أبوظبي بالعمل على تطوير الكوادر الوطنية لمتاحف المنطقة الثقافية في السعديات، حيث قدمت المنح الدراسية للمتاحف بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم. وتدير حصة الظاهري التعاون الثقافي مع الجانب الفرنسي لتنفيذ مشروع متحف اللوفر أبوظبي. وقد شاركت في عدد من المؤتمرات الدولية، من بينها مؤتمر "ثينكرز آند دوورز" في معهد العالم العربي بباريس، ومؤتمر "الفن من أجل الغد" الذي نظمته نيويورك تايمز في العاصمة القطرية، الدوحة.

ووصلت أعمال إنشاءات متحف اللوفر أبوظبي إلى مراحلها النهائية، حيث ينتقل المتحف بعد ذلك إلى مرحلة دقيقة من الإعدادات الضرورية لمتحف بهذا الحجم، والتي تتضمن إجراء الاختبارات، وتثبيت المقتنيات، وإعداد برامج جولات الزوار استعداداً لافتتاحه رسمياً. وسيبدأ متحف اللوفر أبوظبي باستقبال الزوار في عام 2017، وسيتم الإعلان عن موعد افتتاحه في وقت قريب.

تويتر