صورته تصدّرت واجهة محرك البحث الشهير

«غوغل» يحتفي بوديع الصافي

لد وديع الصافي في الأول من نوفمبر 1921 في قرية «نيحا الشوف». أرشيفية

احتفل محرك البحث «غوغل»، أمس، بالذكرى الـ95 لميلاد الفنان وديع الصافي، الذي يعدّ من عمالقة الفن في لبنان والوطن العربي. وتصدّرت صفحة «غوغل»، أمس، لوحة للفنان الراحل جالساً يعزف على عوده، كما اعتاد أن يراه عشاق فنه في حفلاته الغنائية، ومن خلفه شجرة الأرز اللبنانية الشهيرة.

ولد وديع الصافي واسمه الحقيقي وديع فرانسيس، في الأول من نوفمبر 1921 في قرية «نيحا الشوف»، وفي عام 1930 نزحت عائلته إلى بيروت. أما انطلاقته الفنية فكانت في عام 1938 عندما فاز بالمرتبة الأولى لحناً وغناءً وعزفاً، من بين 40 متبارياً، في مباراة للإذاعة اللبنانية، عن أغنية «يا مرسل النغم الحنون»، وكانت لجنة الحكم وقتها مؤلّفة من ميشال خياط، سليم الحلو، ألبير ديب، ومحيي الدين سلام، الذين اتفقوا على اختيار اسم وديع الصافي اسماً فنياً له، نظراً لصفاء صوته. بينما كانت أغنية «عاللّوما»، سبباً في ذياع صيته، حيث صارت تردَّد على نطاق واسع بين اللبنانيون، نظراً لاعتمادها على اللهجة اللبنانية البسيطة بعد أن طعّمها الصافي بموال «عتابا»، الذي أظهر قدراته الفنية. وشكلت أغنية «لو» التي غناها الموسيقار محمد عبدالوهاب في أحد أفلامه، محطة جديدة في مسيرة الصافي الفنية، حيث لُقب عندما غناها بـ«صاحب الحنجرة الذهبية»، ووصف في مصر بمبتكر «المدرسة الصافية» (نسبة إلى وديع الصافي) في الأغنية الشرقية.

توفي الصافي في 11 أكتوبر 2013 في لبنان، وهو يحمل ثلاث جنسيات (المصرية والفرنسية والبرازيلية)، إلى جانب جنسيته اللبنانية. وخلال مسيرته الفنية شارك في العديد من المهرجانات والحفلات في لبنان والدول العربي ودول العالم، ردد معه خلالها جمهوره الواسع الكثير من الأغنيات، التي ستظل باقية في الذاكرة العربية مثل: «لبنان يا قطعة سما» و«عندك بحرية» و«الله يرضى عليك يا ابني» و«دار يا دار» و«على رمش عيونها» وغيرها.

تويتر