سلطان القاسمي يشهد انطلاق النسخة التاسعة لـ «الشارقة القرائي للطفل» غداً

يشهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح غدٍ الأربعاء، انطلاق فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يتواصل حتى 29 أبريل الجاري، باستضافة 123 عارضاً من مختلف بلدان العالم، على مساحة 2304 أمتار مربعة.

وينظم المهرجان، الذي يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وقرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، 2093 فعالية يشارك فيها أكثر من 179 ضيفاً موزّعين على برنامج المهرجان، ويستضيف 18 دولة عربية وأجنبية، ست منها تشارك للمرة الأولى، هي: الصين، وألمانيا، واليابان، والكويت، والبحرين، والمغرب.

وتتوزّع فعاليات المهرجان على عدد من البرامج، فينظم برنامج فعاليات الطفل 1403 فعاليات يشارك فيها 55 ضيفاً من 22 دولة، ويجمع برنامج ركن الطهي 83 فعالية يقدمها 14 ضيفاً من 14 دولة.

ويستضيف المهرجان على مدار 11 يوماً معرض «رحلة عبر الدماغ» الذي يعد التجربة الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقام بالتعاون مع المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي في نيويورك، بهدف اكتشاف أسرار الدماغ البشري في رحلة مثيرة تستمر طوال أيام المعرض.

ويقدم معرض «رحلة عبر الدماغ» الكثير من الأنشطة التفاعلية الخاصة بالدماغ البشري، حيث يتيح للجمهور من الصغار والكبار فرصة التعرف إلى كيفية عمل الدماغ، ومراحل نموه، وأثر التقدم التقني في تغيير الأدمغة البشرية بالمستقبل، وآليات العواطف الإنسانية المختلفة.

ويستضيف برنامج فعاليات مقهى التواصل الاجتماعي عدداً من المشاهير الصغار والكبار، الذين يقدمون معلومات مفيدة ومشوقة لمتابعيهم. كما يقدم المهرجان فعاليات «مقهى المبدع الصغير» ليلتقي فيها الجمهور بالعديد من الأطفال أصحاب المواهب المتميزة في مجالات الأدب، والابتكارات العلمية، والرياضية، والفنية، الذين حققوا نجاحات مشهودة، ليتحدثوا عن حياتهم وإنجازاتهم وطموحاتهم.

ويحتضن المهرجان فعاليات النسخة السادسة من معرض «الشارقة لرسوم كتب الطفل»، الذي يجمع 303 أعمال فنية، لـ90 فناناً من مختلف أنحاء العالم، ويعقد عدداً من المسابقات منها: مسابقة طلاب المدارس، التي تخصص جائزة يومية تُقدم لأفضل تقرير مكتوب يتناول واحدة من ندوات المهرجان، ومسابقة طلاب الجامعات والكليات والمعاهد، تعتمد على تقديم رسوم معبّرة ومبتكرة خاصة بالطفل وغير منقولة عن أي أصول فنية أخرى.