قيمة الجوائز بلغت 800 ألف درهم

«جائزة المنهالي للتفوق» تكـــرِّم أوائل الثانوية المواطنين

صورة

نظّمت الأمانة العامة لجائزة خالد بن طناف المنهالي للتفوق العلمي حفلاً تكريمياً لـ47 طالباً وطالبة من المتفوقين على مستوى الثانوية العامة والتكنولوجية والتطبيقية على مستوى الدولة، وذلك بمقر نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، بحضور وزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي، وراعي الجائزة الشيخ خالد بن طناف المنهالي.

قيمة الجوائز

حصل الطالب الفائز بالمركز الأول على مستوى الدولة على سيارة «تويوتا كامري»، وحصل الثاني على مستوى الدولة على سيارة «نيسان صني»، وحصل 18 فائزاً من القسمين العلمي والأدبي على مستوى المناطق التعليمية على 15 ألف درهم لكل منهم.

كما مُنح الطالب الفائز بالمركز الأول على مستوى الدولة من فئة ذوي الإعاقة مبلغاً قدره 25 ألف درهم، ومُنحت المراكز الخمسة التالية من فئة ذوي الإعاقة على مستوى الدولة 10 آلاف درهم لكل منهم، كما تم تكريم 11 طالباً وطالبة من معاهد التكنولوجيا التطبيقية والفنية على مستوى الدولة، ليحصل الأكثر تفوقاً في كل معهد على مبلغ 10 آلاف درهم، إضافة إلى تكريم 10 طلاب من المتفوقين من أبناء قبيلة المناهيل، حيث مُنح الأول على مستوى القبيلة سيارة «تويوتا كامري»، ومُنح الثاني 15 ألف درهم، والآخرون 10 آلاف درهم.

وبلغت قيمة الجوائز 800 ألف درهم، تنوعت بين ثلاث سيارات لأوائل الدولة المواطنين من القسمين العلمي والأدبي، والأول على الثانوية العامة من قبيلة المنهالي، إضافة إلى جوائز مالية لـ43 طالباً مواطناً من طلبة الثانوية العامة ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية، وتكريم ستة طلاب متفوقين من ذوي الإعاقة من جميع الجنسيات.

وأكد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، وجود تعاون كبير بين الوزارة والأمانة العامة للجائزة، خصوصاً أن الجائزة تتركز في تكريمها على المتفوقين المواطنين، وتشجيعهم على التفوق بجوائز متنوعة، مشيراً إلى أن الجائزة ستستمر سنوياً، ما يعد تنافسية جديدة بين الطلاب، قائلاً «جائزة المنهالي العلمية تعتبر استكمالاً لبقية الجوائز التشجيعية التي تحرص على تكريم الطلبة ودعم مسيرة العلم والنبوغ في الدولة».

من جانبه، أوضح راعي الجائزة، الشيخ خالد المنهالي، أن الهدف من الجائزة هو فتح نافذة جديدة من نوافذ العلم المختلفة التي تزخر بها الدولة، من خلال تشجيع الطلبة المتفوقين من أبناء الوطن على المضي قدماً نحو التميز التعليمي، وذلك من منطلق الواجب الوطني، قائلاً «إن قيادتنا الرشيدة ألهمتنا حب العمل والتميز، ووجهت وعملت وشجعت لتطوير كل وسائل العلم والتعليم، لذلك أحببت أن أقدم هذه الجائزة عربون محبة وانتماء لقادة ودولة وشعب يستحق كل عطاء وحب وتقدير».

فيما أشار رئيس مجلس أمناء الجائزة، بخيت بن خالد المنهالي، إلى أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الطلبة على النبوغ، وإكمال مسيرة تطور الدولة ورفعتها، مشيراً إلى أن الجائزة كانت في دورتها الأولى مقتصرة على أبناء قبيلة المناهيل فقط، وتم التوسع في الدورة الثانية لتشمل أوائل الطلبة المواطنين من جميع الإمارات، كاشفاً عن أن الجائزة تسعى في دورتها المقبلة إلى ضم فئة طلبة التعليم العالي المواطنين المتفوقين.

من جانبه، أوضح أمين عام الجائزة، عبدالرحمن موسى حمدان، أن خالد بن طناف المنهالي، شيخ قبيلة المناهيل وراعي الجائزة، يهدف من وراء طرح الجائزة إلى تشجيع الطلبة على التفوق والتميز العلمي، خصوصاً أن قيادة الدولة تسعى إلى تعزيز مخرجات التعليم، وتوفير أفضل فرص التعليم لأبنائنا الطلبة، ودفعهم نحو تحقيق أعلى المستويات، موضحاً أن تحفيز الخريجين المتفوقين يعد جزءاً من مسؤوليته المجتمعية أمام وطنه وقادته وأبنائه، بهدف ترغيب الطلاب والطالبات في التحصيل العلمي وحب المعرفة.

وأشار إلى أن الأمانة سعت لتكون الجائزة واحدة من أفضل الجوائز الخاصة، إذ قامت، بتوجيهات راعي الجائزة، برفع قيمة الجوائز وأعداد المكرمين، فأصبحت الجائزة تشمل ست فئات، هي: الأول والثاني من المواطنين على مستوى الدولة، والمواطنون أوائل المناطق التعليمية القسم العلمي، والمواطنون أوائل المناطق التعليمية القسم الأدبي، والأوائل من جميع الجنسيات على مستوى الدولة من ذوي الإعاقة، والمواطنون أوائل ثانويات التكنولوجيا التطبيقية والفنية، وأخيراً أوائل قبيلة المناهيل.

تويتر