«الإمارات اليوم» تُكرِّم الشقيقين العوضي بـ «شخصية سبتمبر»
كرّمت صحيفة «الإمارات اليوم» في مقرها، صباح أمس، الشقيقين الإماراتيين بيمان ومحمد العوضي، تقديراً لمشاركتهما المتميزة، التي مثلا من خلالها الدولة في الاجتماع السنوي العاشر لـ«مبادرة كلينتون العالمية» بنيويورك، ضمن ما يزيد على 1000 مشارك من القادة الأكثر تأثيراً في مجال الأعمال والحكومة والمجتمع المدني، فضلاً عن العمل الخيري.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما وحرمه ميشيل أوباما، وابنة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون (صاحب المبادرة)، تشيلسي كلينتون، أثنوا على مشاركة الشقيقين العوضي في المبادرة العالمية.
وسلّم رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، سامي الريامي، درع «شخصية الشهر» للمواطن بيمان، بحضور المدير التنفيذي الإداري لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، أحمد الحمادي، ومدير مكتب رئيس التحرير يوسف أحمد.
ونوّه الريامي بالمشاركة المتميزة للأخوين العوضي في المبادرة العالمية، التي أصرا خلالها على ارتداء الزي الإماراتي التقليدي، أسوةً ببرنامجهما الواقعي للسفر الحائز جوائز متعددة «بيتا بلانيت»، قائلاً: «إنه لشرف كبير أن يكون هنالك حضور إماراتي متميز في هذه المبادرة العالمية، تتمثل في إدارة إحدى جلساته، وتقديم مدينة دبي نموذجاً حياً للإبداع وريادة الأعمال، ناهيك عن الاعتزاز بارتداء الزي الإماراتي التقليدي». وأضاف الريامي: «نفخر بدعمنا لمثل هذه المشاركات، لما لها من دور كبير في تغيير النظرة النمطية عن الرجل الشرقي، وتقديم صورة مميزة لمهاراته وقدراته التي تأهله للوصول إلى المحافل العالمية بجدارة واستحقاق».
من جانبه، ثمّن بيمان مبادرة «شخصية الشهر» لـ«الإمارات اليوم»، التي تسلط الضوء على أصحاب الأعمال والمواقف والمبادرات المتميزة الذين نجحوا بطرق متنوّعة في ترك بصمة خاصة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وأعرب عن امتنانه الكبير لهذا التكريم. وقال: «نتمنى أن نكون على قدره، وعند حُسن ظن راعي التكريم سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، ونأمل أن نمضي قدماً في هذا الطريق الذي منحنا على إثره كل هذا التقدير والتشجيع».
وأعلن عن استعداده وشقيقه لأعمال مستقبلية جديدة تصب في تخصصهما في مجال الترويج السياحي.
وتمثلت مشاركة الأخوين العوضي في الاجتماع السنوي العاشر لـ«مبادرة كيلنتون العالمية»، في إدارة جلسة «المدن مختبرات الإبداع»، التي سلّطت الضوء على فكرة عمل المدن كمختبرات للإبداع وريادة الأعمال، قدما فيها مدينة دبي نموذجاً حياً لذلك، موضحين في الوقت نفسه الجهود المبذولة للأفراد في التخصصات المتعددة في سبيل تطوير مدنهم، وسد الثغرات في مجال تقديم الخدمات.
وكان الشقيقان العضوان في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لدعم مشاريع الشباب، أطلقا أكبر حملة سياحية في العالم على برنامج «إنستغرام» للصور، وأول حملة سياحية تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان وسم «رحلتي دبي»، وكرسا تجربتهما الغنية في برنامجهما الواقعي للسفر في إدارة «المدن مختبرات الإبداع»، حيث يسافران حول العالم لرؤية المدن والتعرف إليها، من خلال أعين صانعي التغيير من الشباب المبدعين.
ويُعدّ «بيتا بلانيت» أول برنامج وثائقي على مستوى العالم حول السفر الاجتماعي، قائم على مشاركة جمهوره عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويبلغ عدد مشاهديه أكثر من 50 مليون في منطقة الشرق الأوسط. ويمتلك البرنامج ـــ الذي ينتجه الأخوان عن طريق شركتهما، وسائل عرض رقمية تغطي القارات الست، من خلال شبكات وسائل التواصل الاجتماعية، ويصل البرنامج إلى سبعة ملايين مستخدم في الأسبوع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news