أشادوا بتنوع الفعاليات والأجواء المميزة

زوّار: «رمضان في دبي».. أجمل

صورة

أكد زوّار أن رمضان في دبي يحظى بفعاليات مميزة تضفي أجواء رائعة على الشهر الفضيل، مشيدين بالأنشطة الدينية والثقافية المنتشرة في كل حيز من الإمارة، وكذلك العروض الترويجية والتخفيضات على البضائع والسلع التي تنضوي كلها تحت فعاليات حملة «رمضان في دبي» التي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري.

عروض مغرية

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/06/8ae6c6c54aa0819a014e3645a2de40f7.jpg

من ناحيته، أبدى عبدالرحمن التركي، من السعودية، إعجابه بالأجواء الروحانية لشهر رمضان في دبي. وقال، إن «الأجواء الرمضانية في دبي جميلة جداً، تغري السائح بزيارة المدينة سنوياً، فكل مكان يحكي حكاية رمضانية مختلفة، مراكز التسوق والأسواق التقليدية والمساجد والخيم الرمضانية وغيرها، إنني سعيد جداً بقضاء هذه الأيام في دبي».

وأضاف التركي، الذي يزور دبي برفقة عائلته «إنها المرة الثانية التي أزور فيها دبي، لكنني وجدت رمضان مختلفاً ومميزاً وتجربة تستحق التكرار سنوياً، لاسيما مع العروض الترويجية والتخفيضات والجوائز التي تقدمها مراكز التسوق المختلفة، التي تمكننا من التسوق وشراء بضائع ذات جودة عالية بأسعار مغرية جداً».

وتغص مراكز التسوق في دبي، قبل الإفطار وبعده، بالزوار، وكلٌّ يأتي لغاية في نفسه، فالبعض للتسوق، والآخر لتناول الطعام في المطاعم، ويصطحب العديد من هؤلاء الزوار ضيوفاً جدداً ليشهدوا الشهر الفضيل في دبي، إذ شجعت الفعاليات والأنشطة الرمضانية الخاصة ووجود البرامج الدينية والثقافية والاجتماعية، على إضفاء المزيد من الأجواء الروحانية والبهجة على شهر رمضان، وزيادة أعداد السياح.

وقال حسن عبدالرحيم، من غزة، الذي جاء مع زوجته ضيفاً على ابنه لقضاء شهر رمضان في دولة الإمارات: «كل شيء في دبي جميل ومنظم، فالشوارع مزينة على مستوى عالمي لم أشاهد مثله من قبل، ومراكز التسوق تأسر العقول.. بالنسبة لي الأشياء تتنافس لدي في حجم الإبهار بشكل لا أستطيع وصفه».

ويضيف «كنت أشاهد دبي على شاشات التلفزيون من قبل وأبدي إعجابي ببنيانها وتطورها وحضارتها، متمنياً زيارتها، حتى أكرمني الله بذلك وتحوّل الحلم إلى حقيقة، لكن ما شاهدته على الواقع أجمل بكثير، فالأجواء هنا رائعة بوجود الكثير من الناس من مختلف الجنسيات، وهذا يدل على السلام والأمان الذي تعيشه دبي، وتتطلبه أجواء شهر رمضان الفضيل».

 حديث العالم

من ناحيتها، تقول عبلة طه، من فلسطين، التي تزور الإمارات للمرة الثانية: «فوجئت قبل عامين بدعوة ابنة أخي لي لقضاء شهر رمضان المبارك معها وعائلتها في دبي، والحقيقة أنني ترددت في البداية، وقلت في نفسي إن رمضان لا يحلو إلا في بلدي وبين أبنائي وأهلي، ثم وافقت على العرض رغبة في كشف سرّ هذه المدينة التي أصبحت حديث العالم، غير أنني وبمجرد وصولي إلى مطارها ودخولي إلى قلب دبي انبهرت بجمالها وتطوّرها، فكل ما فيها جميل: المباني والشوارع ومراكز التسوق والمطاعم والمرافق السياحية، وهي تزداد جمالا بأهلها الطيبين وسكانها وأنشطتها وفعالياتها المختلفة، وهو الأمر الذي دفعني لزيارتها مرة أخرى بكل حب».

وتضيف «رغم ارتفاع درجات الحرارة إلا أنني لم أشعر بذلك؛ فكل الأماكن المغلقة مبرّدة بشكل جيد، ما مكنني من التمتع بأجواء المدينة وروحانياتها العالية في الشهر الكريم، وقد سعدت بارتياد عدد من الفنادق والخيم الرمضانية التي أبهرتني بتنظيمها ونظافتها وخدمة الضيافة فيها، وتناولت بعض المأكولات العالمية التي لم أتناولها من قبل، كما زرت عدداً من المعالم السياحية والدينية كالمساجد والمعارض، تعرفت فيها على بعض العادات والتقاليد المحلية، فضلاً عن ذلك تمكنت من شراء الكثير من الحاجيات والهدايا بفضل العروض الترويجية والتخفيضات في الأسواق ومراكز التسوق، التي لا تتوافر في بلادنا».

وتتابع عبلة «زيارتي لدبي كانت حدثاً مهماً في حياتي، فقد قدمت لي نموذجاً رائعاً للمدينة الفاضلة التي تجمع الناس وتؤلف بين قلوبهم بصرف النظر عن الجنس أو العرق أو اللون، كما أنها ضربت مثلاً في العزيمة والإصرار على النجاح بإقامة حضارة يشار لها بالبنان في التطور والعمران في قلب الصحراء، فضلاً عن توفيرها الأمن والأمان لسكانها وزوارها».

مشاركة الفرح

بدورها، قالت شذى الشديدي، وهي عراقية مقيمة في دبي، إن «الأجواء المميزة التي نعيشها هنا خلال شهر رمضان المبارك والروحانيات العالية، والحركة التي تشهدها المدينة بشوارعها وأسواقها وجميع مرافقها تدفعنا للالتصاق بدبي أكثر والحرص على عدم مغادرتها والسفر إلى بلداننا وأهلنا أو أي مكان آخر في العالم، بل إنها تشجع على استدعاء الأهل لمشاركتنا الفرح والبهجة في هذا المكان الرائع، وهذا العام حرصت على استضافة ابن شقيقتي، الذي وصل منذ أسبوع تقريباً، وأنا سعيدة باستضافته ولديّ برنامج حافل بالأماكن التي سأصطحبه إليها، كالمراكز التجارية والمطاعم والخيام الرمضانية».

بينما عبر ابن شقيقتها حيدر الزبيدي عن سعادته بزيارة دبي للمرة الأولى، معرباً عن دهشته بالمدينة ومعالمها ومراكزها التجارية، وأجوائها الرمضانية وفعالياتها الكثيرة التي سيحرص على الاستمتاع فيها لحظة بلحظة، قبل انتهاء زيارته والعودة إلى بلاده.

قيمة دينية وثقافية مضاعفة

قالت زكاء نشواتي، وهي سورية مقيمة في السويد، جاءت لزيارة ابنتها: «لقد زرت العديد من الدول، لكنني وجدت أن دبي أجمل وأفضل مكان يمكن أن تقضي فيه شهر رمضان الكريم، إذ منحته الجهات المعنية أهمية كبيرة جداً، ووفرت له الأجواء الرائعة فاستقبلته بالزينة والديكورات، وكذلك بالمهرجانات التي تضيف له قيمة دينية وثقافية مضاعفة، من خلال استضافة العلماء والمقرئين، وعمل المحاضرات الدينية، بالإضافة إلى ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة للشهر الكريم في التكافل والتراحم والشعور مع الفئات الأقل دخلاً في الدولة عن طريق إقامة الموائد الرمضانية». وتضيف «ما تقدمه الإمارات لسكانها وضيوفها لا تقدمه دولة أخرى في العالم، ولهذه الأسباب فأنا أحب قضاء شهر رمضان المبارك في دبي سنوياً، إذ إنني أتابع مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وأتابع المحاضرات التي ينظمها ملتقى دبي الرمضاني، والتي تتناول موضوعات يومية مهمة في حياتنا وتركز على قيم التسامح والمساواة بين الناس والجنسين، وتعطي المرأة احترامها وحقوقها».

تويتر