«جنايات عجمان» تنظر قضايا قتل وجريمة خطف وهتك عرض

تنظر محكمة الجنايات بعجمان، في ثلاث قضايا قتل وقضية اختطاف، القضية الأولى اتهم فيها ثلاثة رجال، بخطف شخص من بلدتهم، وقتله، وإخفاء جثته في منطقة صحراوية، إذ اختطف المتهمون الثلاثة، المجني عليه من عجمان، وحجزوه في مسكن، وقيدوه بسلاسل حديدية ولفوا رأسه بكيس بلاستيكي، وخنقوه حتى الموت، ثم لفوا الجثة ونقلوها إلى إمارة الشارقة ودفنوها في منطقة رملية.

وبعد مرور فترة على دفن الجثة، وانتشار رائحتها في المنطقة، شك أحد المارة، في امر الرائحة، فحفر المنطقة التي تصدر منها الرائحة، واكتشف الجثة، وتم إبلاغ الجهات الأمنية، وأثناء جلسة المحاكمة أصر ذوو المجني عليه (أخوه ووالده) على حكم القصاص.

والقضية الثانية وجهت فيها النيابة العامة تهمة القتل العمد الى شاب، بعد ان استخدم سيارته في دهس شخص حتى الموت، وبحسب مصدر قضائي في «جنايات عجمان» فإن خلافاً وقع بين المتهم ومجموعة من الشباب في عجمان، ووصل الخلاف إلى التشابك بالأيادي، وتطور إلى القتل، واعترف المتهم (م.أ) في تحقيقات النيابة، بأنه «حدث خلاف مع اثنين من أصدقائه، ودخل معهما في مشاجرة بالأيادي، وفوجئ بأنهما يحملان أسلحة بيضاء وهدداه بالقتل، فاستقلّ مركبته لترويعهما وحماية نفسه، فهرب الشابان وظل شخص واقفاً، فاعتقد أنه صديقهما ويريد إيذاءه، فدهسه».

أما القضية الثالثة التي اتهمت فيها شابة وأمها، بتعذيب خادمة حتى الموت، اذ قامت المتهمتان بضرب الخادمة بأدوات حادة وتعذيبها بالحرق بأدوات معدنية وجلدها بخرطوم مياه، ما تسبب بإصابتها بجروح وإصابات أدت إلى وفاتها.

وشهد جيران المتهمتين أنهم كانوا يرون (الأم) تضرب الخادمة، وكانوا يسمعون صراخها باستمرار، وقررت هيئة المحكمة تأجيل الحكم بالقضية لإحضار أوراق حصر الإرث، وإعلام ذوي المجني عليها الذين يقيمون خارج الدولة. وقال محامي الدفاع إن المتهمة (الابنة) كانت حدثاً عند ارتكاب الجريمة، وطلب من هيئة المحكمة تخفيف الحكم، وقدم إلى هيئة المحكمة تقارير طبية تشير الى أن الخادمة توفيت نتيجة أزمة قلبية، وليس نتيجة تعرّضها للتعذيب.

كما قررت المحكمة تأجيل قضية اختطاف متهم فيها 13 شخصاً، إذ قاموا باستدراج المجني عليه عبر الاتصال به وتحديد موعد لمقابلته، بعد ايهامه برغبتهم في لقائه والتحدث معه، ثم خطفوه واحتجزوه وهتكوا عرضه وصوّروا الحادثة بهواتفهم النقالة. وتفيد أوراق القضية بان المتهمين ارتكبوا جريمتهم بسبب خلاف بينهم وبين المجني عليه، فقرروا الانتقام منه بتلك الطريقة.