أكد جاهزيتها لتنظيم القمة العالمية لتطويره
«الخييلي»: أبوظبي تمتلك رغبة هائلة في تحقيق النهوض بالتعليم

مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم: الدكتور مغير خميس الخييلي
أكد مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير خميس الخييلي، أن أبوظبي تمتلك رغبة هائلة في تحقيق النهوض بالتعليم، مشيراً إلى أن الهدف الرئيس من تنظيم القمة العالمية للنهوض بالتعليم، التي ستستضيفها أبوظبي، في الفترة من السابع حتى التاسع من مايو المقبل، مناقشة كيفية إجراء التغيير والتطوير اللازم في عملية التعليم ضمن مختلف قطاعات المجتمع في جميع أنحاء العالم.
وقال الخييلي لـ«الإمارات اليوم» إن المشاركين في القمة من الأشخاص الذين يتمتعون بدور ريادي لإجراء عملية النهوض والقادرين على قيادة عملية التغيير في الحكومات والقطاعات الخاصة في المناطق والدول التي جاءوا منها، وسيعمل هؤلاء القادة خلال يومين ونصف اليوم على تبادل خبراتهم وأفكارهم وتقديم أفضل ما توصلوا إليه من إجراءات عملية من أجل تحقيق النجاح ونشر الفائدة في الأنظمة التعليمية التي يعملون فيها.
وأضاف: تمتلك أبوظبي رغبة هائلة لتحقيق النهوض بالتعليم، وذلك من أجل بناء اقتصاد المعرفة وتحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية ،2030 وتسعى الإمارات إلى جانب شقيقاتها في دول مجلس التعاون الخليجي للاستفادة من بنية «التركيبة السكانية» من خلال تنفيذ عملية النهوض بالتعليم على أفضل وجه، وذلك أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً يشكلون نسبة 65٪ من عدد السكان في هذه المنطقة، لذلك فإن مجلس أبوظبي للتعليم يسعى للاستفادة من الإمكانات التي تتمتع بها فئة الشباب في أبوظبي بمنحهم القدرة اللازمة ليكونوا جزءاً فاعلاً ضمن السعي نحو تحقيق التنمية اللازمة للمجتمع.
وأوضح الخييلي أن المشاركين سيتداولون في القمة عدداً من الموضوعات البارزة مثل كيفية التعرف إلى متطلبات المجتمع بالنسبة إلى التعليم، ودور القادة في إدارة عملية النهوض بالتعليم، وفاعلية وتمويل التعليم، والعناصر الرئيسة المساهمة في تحقيق النهوض (هيئات حكومية، شخصيات تربوية، طلاب، آباء، القطاع الخاص، المؤسسات الخيرية).
وأشار إلى أن القمة العالمية للنهوض بالتعليم ستبحث كيفية إحداث تغيير هيكلية التعليم بدلاً من بحث الأمور التي يمكن أن تخضع للتغيير، وذلك أن الدراسات قد أظهرت فشل معظم عمليات التغيير بسبب التحديات التي تتضمنها عملية التغيير والنهوض نفسها، إضافة إلى انها ستشجّع الحوارات وتبادل النقاشات والخبرات، كما ستعتمد على عناصر التفاعل بين الحضور، وجمع الخطابات المهمة، والحوارات الدائرة، تتبعها نقاشات «حجرة الأفكار» (محاضرات لاستثارة الأفكار حيث ينقسم الحضور وفقاً لمجموعة الشخص المتحدث المعني)، ودراسة لنماذج الدول، تتبعها جلسة أسئلة وأجوبة. وستتضمن الأمثلة المقدمة عن الأنظمة التعليمية المستخدمة حالياً والتي إما أن تكون غاية في التطور، أو أنها في طور النهوض والتحديث.
ولفت الخييلي إلى أن القمة التي ستعقد في فندق قصر الإمارات في أبوظبي، ستشهد مشاركة مجموعة من أبرز الشخصيات العالمية، من ضمنهم رئيس الوزراء السابق في المملكة المتحدة غوردون براون، والرئيسة السابقة لجمهورية فنلندا تاريا هالونين، ونائب رئيس الوزراء ووزير التعليم في ماليزيا محي الدين ياسين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news