«مجموعة شركات حَسَني» تدعم «أمة تقرأ» بمليون درهم

صورة

تبرعت «مجموعة شركات حَسَني» بمبلغ مليون درهم إسهاماً في دعم حملة «أمة تقرأ»، التي تهدف لتوزيع خمسة ملايين كتاب على الأطفال المحرومين والمدارس في مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي، وتسلم الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء»، طارق القرق، شيك التبرع من المجموعة.

وأشاد القرق بإسهام الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص وقال: «لقد برهن القطاع الخاص، من خلال إسهاماته في الحملات والمبادرات المختلفة التي تطلقها القيادة، وفي مقدمتها (حملة أمة تقرأ)، على أنه شريك استراتيجي مع التوجهات الحكومية والرسمية التي تهدف لبناء عالم مستدام متسلح بالوعي والمعرفة، وقادر على النهوض بمسؤولياته ومواجهة تحدياته».

وتوجه القرق بالشكر لـ«مجموعة شركات حَسَني»، على إسهامها في الحملة بمليون درهم، مؤكداً أن هذه الشراكة دليل على مستوى النضج العالي الذي وصلت إليه المجموعة حول أهمية المسؤولية الاجتماعية ودورها في تحقيق العدالة والمساواة بين الشعوب في ممارسة حقوقها الطبيعية، من حقها في التعليم حتى حقها في أن يكون لها دور في بناء أوطانها».

من جانبه، ثمّن المدير التنفيذي لـ«مجموعة شركات حَسَني»، مهدي حَسَني، المبادرة الإنسانية المتميزة والرائدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وقال إن مثل هذه المبادرات كفيلة بفتح الطريق أمام القضاء على مشكلات الفقر والبطالة وتفشي المرض والجهل، التي يعانيها العديد من شعوب المنطقة والعالم، مؤكداً أن كل مشكلة تبدأ من الجهل وغياب المعرفة، والعلم قادر على تحسين أوضاع الناس من خلال تمكينهم بالعلوم والمعارف التي أصبحت اليوم من أهم الثروات ورؤوس الأموال مستدامة العوائد.

وشدد حَسَني على أهمية إسهام القطاع الخاص في مبادرة «أمة تقرأ» واعتبر أن هذا الإسهام يتجاوز حالة العرفان للمجتمعات التي عملت شركات القطاع الخاص في محيطها، واستفادت من مواردها ومواهبها، وحققت من خلالها نجاحها.

وأكد أنه لا نجاح ولا تطور للشركات إلا في إطار مجتمعات متطورة قادرة على الإسهام في عملية الإنتاج بقدر إسهامها في استهلاك منتجات الشركات وخدماتها، فمن دون هذه المعادلة سيحدث خلل في المنظومة الاقتصادية، وسيؤدي بها في النهاية إلى الجمود وتراجع النمو.

 

تويتر