مع الاحترام

«إلقاء المخلفات الناتجة عن الشواء وتدخين الشيشة مثل الرماد والفحم على الشواطئ والمسطحات الخضراء، يسبب أثراً سلبياً بالغاً للبيئة والصحة العامة، ويشوّه المنظر الجمالي للمدينة، ولذلك فإن البلدية تهدف من مخالفة المتجاوزين إلى الحرص على توفير بيئة مثالية لمرتادي هذه الأماكن، وإتاحة الفرصة لهم للاستمتاع بالطبيعة بعيداً عن كل الملوثات أو أي أضرار بيئية».

بلدية الشارقة

السادس من يناير الجاري

نتفق مع البلدية على أن إلقاء مخلفات الشواء يضر بالشواطئ، لكن أعتقد أن الحل لا يكون بمنع مرتادي الشواطئ من التنزه والشواء نهائياً، بل تنظيم الأمر بطريقة تضمن عدم تلويث الشواطئ. فعلى سبيل المثال لماذا لا تخصص البلدية أماكن محددة للشواء في الشواطئ الممتدة في الشارقة، وتضع حاويات مخصصة لمخلفات الشواء على غرار العديد من الحدائق في الدولة. سكان الشارقة يشتكون قلة المتنزهات والأماكن التي يسمح لهم فيها بالشواء، وكانت شواطئ الممزر الجديدة تشكل متنفساً للمتنزهين قبل أن يتم منع الشواء فيها، فلماذا لا يتم العودة عن هذا القرار مع تنظيمه بحيث لا يسمح بارتكاب مخالفات؟

مراقب

تويتر