الشرطة تشارك في "أبوظبي تقرأ" لتوعية الأطفال المعاقين

شاركت مديرية المرور والدوريات بشرطة ابوظبي في ورشة توعوية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك خلال الفعاليات التي نظمها مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أمس، ضمن حملة أبوظبي تقرأ 2015.

وقال ممثل مديرية المرور والدوريات بشرطة بني ياس، المشاركة في الفعاليات، ملازم أول عيسى مصبح الغفلي:"تأتي هذه المشاركة بهدف تحفيز الأطفال ذوي الإعاقات على التمسك بالقراءة والكتابة،و دمجهم في المجتمع وتعزيز ثقتهم بأنفسهم"، موضحاً أنه تم تم توزيع مطبوعات وقصص قصيرة وهدايا رمزية على الطلاب، مستمدة من موضوعات مرورية تخص فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتستمر الفعاليات - التي بلغت عامها الثالث على التوالي - حتى غداً  بمقر المركز في أبوظبي، بحضور رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة، مريم القبيسي، وبالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي وفندق المفرق، وأربع مدارس حكومية من مجلس ابوظبي للتعليم، حيث تهدف إلى نشر ثقافة القراءة وغرس قيمها الأساسية والتشجيع على حب المطالعة وممارستها.

وتضمنت فعاليات أمس العديد من الأنشطة المختلفة، بالإضافة إلى تفعيل مشاركات الورش المتنوعة بهدف تشجيع القراءة والحث عليها من خلال مختلف انشطتها، حيث كان لطلاب مركز أبوظبي دور في تفعيل ورشة قصاصاتي لشعبة التنمية الفكرية الحلقة الانتقالية،  وهي عبارة عن قصاصات ورقية من مختلف المجلات والجرائد يقوم الطالب بقصها وتجميعها وتشكيلها لعمل قصة قصيرة هادفة تعبر عن هذا الحدث المتميز.

كما شارك طلاب قسم الحلقة التأسيسية بتقديم مسرحية "أصدقاء حرف الفاء"،فيما شارك كل من قسم التأهيل المهني وورش العمل "ذكور"، و قسم التأهيل المهني وورش العمل "إناث"، بورش للرسم والكتابة، وعرض المنتجات الخاصة بالقسم تضامناً مع حملة ابوظبي تقرأ2015. وكذلك شارك قسم الدمج بورشة قراءة القصة القصيرة بلغة برايل.

وفي نهاية اليوم قدّم طلاب المدراس الحكومية المشاركة (الريف – اللولو – المشرف- حليمة السعدية) من مجلس ابوظبي للتعليم ، فقرات وعروض غنائية ومسرحية أهمية إجادة مهارات القراءة والكتابة باللغة العربية لارتباط هذا الأمر ارتباطاً مباشراً بالهوية الوطنية، كما شاركت مؤلفة كتاب " انسج مربعا "، أسماء كلبان، من جمعية الإمارات للتوحد، بالحضور وتقديم كتابها كهدية لطلاب المركز ، فيما قدّم الممثل الاماراتي حسن بلهون، فقرة بعنوان "خراريف" ، عبارة عن سرد قصص قديمة متوارثة من الأجداد، تهدف إلى تنمية تفكيرهم وخيالهم وثقتهم بأنفسهم.