سيف بن زايد يكرّم الفائزين بجائزة وزير الداخلية للبحث العلمي

كرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اليوم، الفائزين بجائزة وزير الداخلية للبحث العلمي، في دورتها الثانية، وبلغ عدد المشاركين بالجائزة 149 شخصاً، في 108 أبحاث فردية وثنائية وثلاثية وجماعية، وذلك ضمن الفعاليات الشرطية الثقافية التي نظمتها وزارة الداخلية على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

كما كرّم سموه أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، حيث فاز بالمركز الأول الملازم أول مريم محمد الحمادي من إدارة خدمة المتعاملين، بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عن بحث بعنوان: الخدمات الذكية في دولة الإمارات، وفاز بالمركز الثاني النقيب خليفة سعيد الفليتي من إدارة الأسلحة والمتفجرات بشرطة أبوظبي عن بحث بعنوان: الهجمات الإرهابية على الأهداف الناعمة والجهود الوطنية لمكافحتها، بينما فاز بالمركز الثالث النقيب مهندس ناصر محمد الساعدي من شرطة أبوظبي عن بحث بعنوان: إدارة وجمع المعلومات الأمنية من وسائل التواصل الاجتماعي.

وكرّم سموه 25 جامعة وجهة أكاديمية، وبيوت خبرة تحكيمية، تقديراً لجهودها في تحكيم البحوث المشاركة في الجائزة، لتبادل الخبرات، والاستفادة من تجاربهم.

وحضر التكريم وكيل وزارة الداخلية الفريق سيف الشعفار، والأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، والوكلاء المساعدون بوزارة الداخلية، و الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة محمد محمد فاضل الهاملي، والقادة العامون للشرطة بالدولة، والمدراء العامون ومديرو الإدارات، وعدد من كبار الضباط بوزارة الداخلية وشرطة أبوظبي.

يذكر أن جائزة وزير الداخلية للبحث العلمي، حققت منذ إطلاقها العديد من الإنجازات، منها تنظيم 11 ندوة تعريفية وتثقيفية لمنتسبي الوزارة في مختلف القطاعات، للتعريف بالجائزة، وأهدافها وشروط المشاركة فيها، إضافة إلى تنظيم محاضرتين في أصول البحث العلمي للمشاركين فيها، وإطلاق الموقع الإلكتروني للجائزة على موقع وزارة الداخلية وشرطة أبوظبي.

كما اشتملت الجائزة على 22 بحثاً في العلوم والعمليات الشرطية، وتتمثل في التحقيق الجنائي، والعمليات الشرطية، وأمن المنافذ، وغرف العمليات، والسلامة المرورية، وتضمنت كذلك  14 بحثاً في العلوم القانونية، متمثلة في القانون العام، والقانون الخاص، والقانون الدولي، كما تضمنت 13 بحثاً في العلوم التطبيقية، وتتمثل في الحاسوب، والهندسة، والطب، والأحياء، والأدلة الجنائية.