ريع المبادرة لمصلحة مرضى مستشفى راشد
80 طالبة يشاركن في «قرية المواهب التطوعية»
أطلقت مدرسة الأميرة هيا بنت الحسين للتعليم الأساسي والثانوي للبنات في دبي، مبادرة «قرية المواهب التطوعية»، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومشاركة 80 طالبة، وهي تتضمن إنشاء مجموعة من الطالبات أكشاكاً لعرض منتجاتهن المختلفة، وذلك بهدف تعزيز قيم التطوع في أنفسهن، لاسيما أن ريع المبادرة سيذهب لمصلحة مرضى مستشفى راشد.
يأتي ذلك، تجاوباً مع مبادرة «فزعة»، التي أطلقها وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، بهدف صقل شخصية الطلبة، وتعزيز قيم التطوّع والمسؤولية المجتمعية في أنفسهم.
وتفصيلاً، قالت منسقة مشروع فزعة التطوعي المرشد الأكاديمي المهني مشرفة المشروع، ليلى الحوسني، لـ «الإمارات اليوم»، إن المدرسة عمدت إلى إطلاق مبادرة شبيهة بمسابقة «التاجر الصغير» لتحفيز الطالبات على دخول سوق العمل والتجارة، من خلال موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام»، والانتقال مستقبلاً إلى السوق الحرة، فضلاً عن تعزيز المسؤولية المجتمعية في أنفسهم، حيث سيذهب ريع المبادرة لمصلحة مرضى مستشفى راشد.
وأضافت أن المبادرة تهدف أيضاً إلى تشجيع روح المبادرة الاستثمارية في نفوس الطالبات، وتخريج رواد أعمال قادرين على الابتكار والإبداع، ضمن بيئة تجارية تنافسية، إضافة إلى إيجاد بيئة تنافسية بين الطالبات في عالم حقيقي من الأعمال، وتعريفهن بأسس العمل التجاري، وتوصيل فكرة المشروعات الصغيرة والعمل التجاري إلى طالبات المدرسة من خلال توفير بيئة أعمال حقيقية ومتكاملة. وتابعت أن المعرض شهد مشاركة كبيرة من الطالبات، وهو يضم 10 أقسام أساسية هي قرية الأعمال التقنية، وقرية التصميم والأزياء، وقرية واحة الجمال، وقرية عطري سر جمالي، وقرية الرسم والخط، وقرية الأعمال اليدوية، وقرية مسرح العرايس، وقرية التحدي، وقرية الطباخ الصغير، إضافة إلى قرية التصوير، فيما بلغ عدد المشروعات المشاركة 20 كشكاً، وبلغ عدد الطالبات المشاركات 80 طالبة، ما يعكس نجاح المبادرة وفاعليتها في إعداد رواد أعمال ناجحين مستقبلاً.
وأكدت الحوسني، أن المشاركات في المعرض يبعن مباشرة إلى الطالبات ويصممن العديد من المنتجات في قطاعات عدة، هي: الأزياء، والفنون الجميلة، والحرف اليدوية، والمنتجات التقليدية، والتراثية، والإكسسوارات الشخصية، والمأكولات المختلفة، لافتة إلى أن مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة أسهمت في دعم المعرض معنوياً ومادياً من خلال توفير بعض مستلزماته الأساسية.
وتابعت أن المبادرة توفر الفرصة للطالبات لتجربة مشروعاتهن في بيئة حقيقية، إذ يتعاملن بصورة مباشرة مع المتعاملين (الطالبات والمعلمات) من خلال عمليات البيع التي تنمي لديهن المهارات التسويقية، ما يعتبر نجاحاً حقيقياً، لافتة إلى أن المدرسة لجأت إلى تقديم إرشادات وتوجيهات دائمة للمشاركات ليبتكرن مشروعات جديدة.
وقالت الحوسني، إن إدارة المدرسة أطلقت فريقاً أسمته «فزعة» لتنظيم الورش والمشروعات المختلفة، وذلك تجاوباً مع مبادرة «فزعة» التي أطلقها وزير التربية والتعليم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news