مركز الاتصال يردّ على التساؤلات ويصحح الأخبار المغلوطة

بلدية دبي تعتمد «الخبر اليقين» لمواجهة الشائعات

بلدية دبي تؤكد أن بعض الشائعات كانت موجهة ولها أغراض معلنة أو غير معلنة. تصوير: اشوك فيرما

قال مساعد المدير العام لبلدية دبي لقطاع الشراكة والشؤون الدولية والمتحدث الرسمي باسم البلدية، خالد علي بن زايد، إنه تقرر تطوير وإعداد آلية عمل أطلق عليها منهجية «الخبر اليقين»، للحد من تداول الشائعات التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحاً أن مركز الاتصال سيتلقى الاستفسارات والملاحظات ويرد على تساؤلات الجمهور، ويصحح الأخبار المغلوطة أو التي تحتاج إلى توضيح، خلال ثماني ساعات كحد أعلى.

وقال خالد بن زايد إن مدير عام البلدية، المهندس حسين ناصر لوتاه، أمر بتكليف مركز الاتصال بمتابعة والقيام بالمهام المطلوبة، بالتعاون مع أصحاب الاختصاص في قطاعات وإدارات البلدية، وتقديم المعلومات الصحيحة والسليمة المؤكدة، وأن يكون المركز قناة البلدية المباشرة لتلقي شكاوى الجمهور وملاحظاتهم والاستفسارات التي يمكن أن يطلبها أي شخص مقيم في دبي، وتوصيل صوت المتصل إلى المسؤول في البلدية والحصول منه على رد كامل عما يتردد لدى الجمهور، على أن يتم الاتصال بعد ذلك بالمتصل أو الشاكي وتوضيح الصورة كاملة له موثقة ومحدد بها اسم المسؤول الذي أكد المعلومة المقدمة للجمهور الكريم.

وأضاف أن البلدية اعتمدت هذه المبادرة بعد أن جاء العديد من الرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منها «تويتر» وتطبيق «واتس آب»، تطالب بالتصدي لبعض الشائعات المغرضة، حيث إن الشائعة تعمل على تضخيم الأخبار.

وتابع: «أكدت دراسة علمية عالمية أن الشائعات زادت مع زيادة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وكثير منها كانت موجهة ولها أغراض معلنة أو غير معلنة، وكانت نتائجها أيضاً في الأغلب سلبية، سواء على أشخاص أو مؤسسات أو مجتمعات بأكملها، لذا رأت البلدية الخروج بهذه المبادرة التي تأخذ جانباً جميلاً من معتقدنا الإسلامي ولغتنا العربية، وتم الاتفاق على أن تكون تسمية المبادرة هي (الخبر اليقين)».

وتوقع أن تسفر هذه الخطوة عن نتائج جيدة، للحد من الشائعات والمعلومات المغلوطة بشكل سريع، دون أن تضع الجمهور في حرج.

تويتر