دورة للتعامل مع حالات الطوارئ والأزمات

نظمت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية دورة تدريبية جديدة تحمل عنوان "دورة التأهب للطوارئ والأزمات"، ضمن إطار أهدافها الرامية إلى توفير بيئة تفاعلية تشجع على الابتكار والبحث العلمي وتبادل الخبرات في مختلف المجالات والقطاعات، وذلك على مدى يومي 27 و28 سبتمبر 2015.

وأشارت مدير إدارة التدريب التنفيذي في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية مريم المحمود، إلى أهمية هذه الدورات التدريبية التي يتم تنظيمها بالتعاون مع مجموعة من الشركاء على الصعيدين المحلي والدولي في تعزيز المعرفة الأكاديمية لدى المنتسبين في المجالات المرتبطة بمستقبلهم المهني في مجال العمل الدبلوماسي والعلاقات الدولية بما يسهم بالتالي في الارتقاء بمكانة واسم الدولة على كافة المستويات.

وعلقت مريم المحمود بالقول: "يسرنا تنظيم هذه الدورة بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بهدف تعريف المشاركين في الدورة من موظفي وزارة الخارجية على أهم المبادئ والإرشادات التوجيهية حول إدارة الأزمات بالشكل الأمثل، وهذا ما يجسد حرص الأكاديمية على الشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمنظمات العالمية بما ينسجم مع رؤيتها بأن تكون مركزاً أكاديميأ رائداً في مجال تطوير القدرات الدبلوماسية والبحوث والقيادة الفكرية".

وأشرف  رئيس وحدة التدريب التخصصي في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عارف راشد سالم الزعابي، على تقديم هذه الدورة على مدى يومين. حيث تركز جلسات اليوم الأول على التعريف بالمجلس الأعلى للأمن الوطني واختصاصات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وتسليط الضوء على منظومة إدارة الطوارئ في الدولة، وأنواع الطوارئ والأزمات والكوارث، بالإضافة إلى شرح الأدوار والمسؤوليات في إدارة حالات الطوارئ وآلية تقييم وإدارة المخاطر.

فيما تناولت جلسات اليوم الثاني من الدورة العديد من المحاور الرئيسية مثل آلية التخطيط لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومستويات الإدارة وأنواع الخطط وكيفية الاستجابة لهذه الحالات، بالإضافة إلى تقديم شرح كامل عن نظام العمل في مراكز عمليات إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.

وتعد أكاديمية الإمارات الدبلوماسية التي تأسست في العام 2014 مجتمعاً تعليمياً نموذجياً يجمع بين الميزات الأكاديمية والبحثية والتطبيقية من خلال تقديم برامج علمية متخصصة للراغبين بالانطلاق في مسيرة مهنية ناجحة ضمن السلك الدبلوماسي أو المؤسسات الحكومية الرائدة المعنية بالأنشطة الدولية المتنوعة، كما أنها تشكل مركزاً أكاديمياً للدراسات والبحوث والتقارير المتعلقة بالعلاقات الدولية والدبلوماسية.