تساعد على تطبيع الحياة وعودة النازحين إلى منازلهم

«الهلال الأحمر» تدعم مشروعات تجارية لأسر الشهداء في عدن

مساعدات الإمارات أسهمت بشكل كبير في تخفيف معاناة اليمنيين. الإمارات اليوم

تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها ومساعيها الرامية لتطبيع الحياة في عدن، ومساعدة المواطنين والوقوف مع أسر الشهداء والجرحى.

وبدأت الهيئة عملها في عدن منذ ساعات الحرب الأولى، وأسهمت بشكل كبير في تخفيف معاناة الناس من خلال إيصال سفن الاغاثة في وقت كانت عدن تأن تحت حصار ميليشيات الحوثي، ثم أسهمت بعد التحرير في العديد من المشروعات التي كان لها دور كبير في تطبيع الحياة وعودة النازحين الى منازلهم، ورسمت الابتسامة في وجوه أبناء عدن.

وفي خطوة لاقت ارتياحاً شعبياً واسعاً، دعمت الهيئة مشروع «في بيت شهيد»، الذي يهدف إلى مساعدة أسر شهداء الذين سقطوا في معارك تحرير عدن، عبر فتح عمل تجاري لأسر الشهداء بهدف تحسين وضعهم المادي.

وعن فكرة مشروع «في بيت شهيد»، قالت رئيسة حملة «إنقاذ عدن»، شادية جلال، إن الهدف هو مساعدة أسر الشهداء، حيث بدأت الفكرة بعد تحرير عدن وتم تقديمها إلى الهلال الأحمر الإماراتية، التي وافقت على دعمها وبدأ بدعم 15 مشروعاً كمرحلة أولى.

وأضافت أن العمل في المشروع بدأ بتدشين بقالة أولاد الشهيد «جعبل البركاني» كرد جميل للشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل تحرير عدن. وقالت إن الميزانية تراوح بين 5000 و7000 دولار لكل مشروع.

وشكرت الهيئة على كل ما قدمته في عدن خلال الفترة الماضية، من خلال «جهودها الجبارة والكبيرة»، التي كان لها أثر كبير في نفوس أبناء عدن، وأسهمت إلى حد كبير في تطبيع الأوضاع بعدن.

وقال أحد المشرفين على المشروع، أكرم كمال همشري، إن المشروع ينفذ من قبل حملة إنقاذ عدن بدعم من (الهلال الأحمر) الإماراتية، إذ يستهدف أسر الشهداء الذين لا يوجد لديهم دخل ثابت، وعن اختيار المشروعات، قال إن اختيار المشروع يتم من قبل الأسرة نفسها، حيث تقوم الحملة بعقد لقاء للتعرف إلى احتياجات ومتطلبات الأسرة، وبعد الاتفاق على ماهية المشروع تبدأ الترتيبات والعمل خطوة بخطوة حتى يتم تسليم المشروع للمستفيد.

وعلى صعيد آخر، قدمت «الهلال الأحمر» دعماً لدار رعاية المسنين بقمية 11 مليوناً و200 ألف ريال يمني، ما يعادل 200 ألف درهم إماراتي، وتنوعت المساعدات بين مواد غذائية، ومشتقات نفطية كافية لتشغيل الدار لمدة ستة أشهر، وتجهيزات العنابر بأجهزة التكييف.

تويتر