القبيسي: محمد بن راشد قائد استثنائي برهن للجميع أنه لا يوجد مستحيل

قالت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل القبيسي، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قائد فذ واستثنائي حقق العديد من الإنجازات الرائدة التي وضعت الدولة في مصاف الدول المتقدمة، كما أن سموه قدّم لشعب الإمارات وللعالم أجمع ومازال يقدم الكثير من الخير والعطاء والعلم والمعرفة والقوة والعزيمة، وبرهن للجميع من خلال رؤيته الحكيمة وجهوده الكبيرة أنه لا يوجد مستحيل.

وأضافت: «استهدفت مبادرات سموه استكمال مسيرة الإمارات التنموية، وتمكين المواطنين من المشاركة بفعالية في مسيرة العمل الوطني، والمشاركة في عملية صنع القرار، والمحافظة على اقتصاد وطني ناجح ومتوازن ومستدام وجاذب للاستثمارات، في ظل ما تعيشه الدولة من أبهى صور التلاحم بين القيادة والشعب وترسيخ الوحدة الوطنية وما تشهده من أمن واستقرار».

وأكدت القبيسي أن «الذكرى العاشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، تُعد مناسبة وطنية يفتخر المواطنون بأن يستذكروا فيها إنجازات حكومة الإمارات، التي أثبتت أنها من أكثر الحكومات عالمياً تطوراً وكفاءة في إدارة خدماتها، واعتماد أنظمة شفافة في مقاييس الأداء ومعايير الجودة، وتقديم الخدمات الذكية المتقدمة، وبرامج إعداد الموارد البشرية للمستقبل».

ولفتت إلى حرص سموه بشكل شخصي على تلمس ومتابعة احتياجات المواطنين، إضافة إلى إنشاء مؤسسات وفرق عمل تهتم بسعادة وإسعاد المواطنين، الذين يتصدرون أولوياته.

وقالت القبيسي، إن سموه قائد ذو نظرة ثاقبة تستشرف المستقبل، وأسهمت أفكاره بشكل مباشر في تطوير القطاعات الحيوية، وتتجسد رؤيته الحكيمة في الحرص على الارتقاء بجميع القطاعات الخدمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكانت النتيجة تحقيق الإمارات لإنجازات ضخمة على المستوى العالمي، وتصدرها للدول العربية في معظم المجالات، واحتلالها مراكز متقدمة عالمياً في مؤشرات السعادة العالمية وأنشطة الأعمال والابتكار والتنمية البشرية دولياً.

وأضافت: «يمضي سموه مواصلاً مسيرة الخير والعطاء والتميز، من خلال رؤيته وما أرساه من مفاهيم تنموية رائدة يطبقها برؤية قائد فذ تتحقق أمامنا يوماً بعد يوم، ومنها أن الإماراتي لا يقبل إلا بالمركز الأول، وأن الطموح والنجاح والتفوق صناعة إماراتية فعلية، والابتكار مفهوم متجدد ويومي، وليس كلمة أو شعاراً فقط، وأن النصر طريق المجتهد، ولكل مجتهد نصيب، ونصيب أهل الإمارات الأكثر والأغلى والأجود».

وأشارت إلى أن «رؤية سموه أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات الكبيرة على الصعيد الوطني، أبرزها المؤشرات الاستثنائية المتقدمة التي حققتها الدولة في قطاعات الاقتصاد والبنية التحتية والتعليم والصحة والطاقة والفضاء وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وغيرها من القطاعات الحيوية الأخرى».

وأكدت أن مبادرات سموه الإنسانية، التي يحرص من خلالها على الاهتمام بالشرائح الأكثر فقراً وحاجة، ترجع إلى معرفة سموه بحاجة هذه الشرائح إلى أبسط مقومات الحياة في مختلف مناطق دول العالم.