تقدم حلولاً عملية لترسيخ ثقافة القراءة محلياً وعالمياً

«زايد العطاء» تطلق أول مكتبة متنقلة للأطفال

مكتبة الفريج ترسخ ثقافة القراءة وحب المطالعة وتوسّع مساحة القراءة بين الأطفال. من المصدر

أطلقت مبادرة «زايد العطاء» مكتبة الفريج للأطفال المتنقلة، بهدف ترسيخ ثقافة القراءة وحب المطالعة وتوسيع مساحة القراءة بين الأطفال، من خلال تنظيم رحلات لمكتبات متنقلة داخل حافلات تجوب الأحياء السكنية والمدارس في المدن والأماكن العامة للوصول إلى شرائح المجتمع كافة محلياً وعالمياً تزامناً مع المهام المجتمعية، وذلك ترجمة وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون 2016 عاماً للقراءة.

أول مكتبة متنقلة

أفاد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، الدكتورعادل الشامري، بأن مبادرة زايد العطاء دشنت عام 2007 أول مكتبة متنقلة في الدولة باسم حافلة كتاب المكتبة الوطنية المتنقلة، وزارت ما يزيد على 20 مدرسة في إمارة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية.

وتوقع أن يصل عدد المواقع التي تزورها مكتبة الفريج 50 موقعاً خلال العام الجاري، إلى جانب تقديم بعض الأنشطة الثقافية مثل الندوات والمسابقات الثقافية واستقبال الزيارات المدرسية.

وقال إن المكتبة المتنقلة تضم العديد من الكتب في مجالات متنوعة، حيث ستزور الأحياء السكنية والحدائق العامة والمراكز التجارية والمرافق العامة ومدارس الدولة، مشيراً إلى أنه سيتم التنسيق مع المؤسسات الصحافية المختلفة لدعم هذه المكتبات بالجرائد اليومية والمجلات الأسبوعية، إضافة إلى استقطاب الكوادر المواطنة المتطوعة في برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي للتطوع في تشغيل المكتبات المتنقلة خلال زياراتها لمختلف المناطق.

وتهدف هذه الخطوة إلى تشجيع القراءة والتعامل مع الكتاب، حيث تضم المكتبة المتنقلة مجموعة من كتب المعرفة في المجالات المختلفة مثل الثقافة العامة والموضوعات الدينية والتاريخية والجغرافية والقصص والسير المختلفة وعلوم الحاسب الآلي وكتب التخصصات المهنية والعلمية.

وتُعد المكتبة المتنقلة إحدى الأفكار المبتكرة التي نفذتها «زايد العطاء» انطلاقاً من مسؤولياتها تجاه أفراد المجتمع، بهدف التواصل مع أفراد المجتمع من خلال تبني وتنفيذ برامج تعود بالفائدة والنفع على أفراد المجتمع.

وتعتمد الفكرة على إنشاء مكتبات متحركة، عبارة عن حافلة كبيرة مزودة بأعداد من الكتب المختارة والمتميزة تضم رفوفاً للكتب ومواقع جلوس الزوّار أثناء توقف الحافلة، وتقوم بالمرور بصفة دورية على الأحياء والمناطق التي تفتقر إلى وجود مكتبات بها حتى يستفيد منها أكبر عدد من الأطفال والكبار في آن واحد.

وتتخذ المكتبة أماكن مختلفة مثل الأحياء السكنية والنوادي الرياضية ومراكز الشباب ودار العجزة ومراكز ذوي الإعاقة والأماكن والحدائق العامة، وذلك بالتنسيق مع مؤسسسات الدولة الحكومية والخاصة.

وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، الدكتورعادل الشامري، أن مكتبة الفريج للأطفال المتنقلة ستنفذ من خلال مرحلتين، الأولى محلية تستمر ثلاثة أشهر، وتستهدف تشغيل حافلة متنقلة مجهزة تقدم خدماتها اسبوعياً في كثير من مناطق الدولة، تتبعها بعد ثلاثة أشهر المرحلة الثانية العالمية التي تتضمن تشغيل العديد من الحافلات كمراكز متنقلة وبشكل مستمر في العديد من الدول، تزامناً مع المهام الإنسانية للمستشفيات الإماراتية المتحركة.

تويتر