مشاركون في «ملتقى الطاقة» أوصوا بتطبيق منظومة الشبكات الذكية
«كهرباء الشارقة» تعلن عن رؤية 2020
أعلنت هيئة كهرباء ومياه الشارقة، خلال فعاليات ملتقى ومؤتمر الطاقة الثاني الذي نظمته، أمس، عن رؤيتها لعام 2020 وشعارها لتقديم خدمات ذكية، واستباق توصيل الخدمات إلى المناطق الجديدة، وسعيها لتوصيل خدمات الكهرباء والمياه والغاز للمباني الجديدة خلال يوم واحد.
وأوصى مشاركون في الملتقى المقام تحت شعار «نحو مستقبل أكثر إشراقاً»، بتفعيل التعاون في مجال إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروعات الطاقة المتجددة، وركزوا على ضرورة نشر الوعي والمعرفة بشأن ترشيد الاستهلاك ورفع كفاءة استخدام الطاقة على جميع المستويات، لتحقيق التنمية المستدامة، ورسم سياسات ترشيد الاستهلاك، ووضع تشريعات وسياسات ترشيد ملائمة لاستهلاك الطاقة في المنطقة، ومواكبة المستجدات والمبتكرات في مجال تطبيق منظومة الشبكات الذكية، واستقطاب الاستثمارات لمشروعات الطاقة النظيفة.
وشددوا على أهمية تبني سياسات لدمج البعد البيئي في خطط التنمية، والاستخدام المتوازن للموارد، وتنويع مصادر الطاقة، ووضع المعايير البيئية الملائمة للمنطقة، لتحقيق التنمية المستدامة على أكمل وجه، وأوصوا بتعزيز البرامج التدريبية، وتطوير المهارات والعمل على إيجاد علاقات وثيقة بين الجامعات ومراكز البحث العلمي والجهات المنتجة للطاقة، وتبادل الدراسات المهتمة بشؤون الطاقة.
وقال رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة، الدكتور المهندس راشد الليم، إن الملتقى استضاف في دورته الثانية متحدثين متخصصين من كبرى الشركات العالمية والمحلية، لبحث آخر ما توصلت إليه بحوث الاستدامة والطاقة، ومناقشة العديد من المقترحات التي شارك بها خبراء وباحثون ورؤساء شركات، استعرضوا تجاربهم وخبراتهم من خلال 13 ورقة عمل تتعلق بالمشكلات والحلول المبتكرة الخاصة بالطاقة وإدارتها والجديد فيها.
وأشار إلى أن توصيات ونتائج الملتقى سيستفاد منها في المجال التطبيقى للحلول المبتكرة في مجال الطاقة، وكذلك سيستفيد منها صناع القرار والباحثون في مجال تطبيق منظومة الشبكات الذكية والطاقة الجديدة والمتجددة، وأحدث وسائل ترشيد الاستهلاك العالمية لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء، وأنماط ترشيد الاستهلاك المستقبلية، خصوصاً في فترات الذروة.
وذكر الليم أن تنوع الخبرات والموضوعات التي طرحها الملتقى ستسهم في تأسيس رؤية أفضل لمستقبل إدارة الطاقة والشبكات، وإدراك أشمل للتحديات المقبلة، التي يجب الاستعداد لها والاستفادة من التجارب الأخرى في شتى المجالات، لتحقيق التنمية المستدامة، وتقديم أفضل الخدمات للمشتركين.
وأكد أن الهيئة، بدعم كامل ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تولي اهتماماً كبيراً للبحث العلمي والدراسات الاقتصادية في مجال تنويع مصادر الطاقة وحماية البيئة من انبعاثات الكربون.
ولفت إلى أن الطاقة تعد العنصر الفعال في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتبناها دول العالم المختلفة، وتعد المحرك الأساسي لعجلة التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن وضع الطاقة في الشارقة والمنطقة يتطلب تخطيطاً وبرمجة في استخدام الإدارة الذكية للطاقة، وتنويع مصادرها، وتوفير الاستثمارات الكبيرة وتوظيفها لتحقيق التطور الاقتصادي والتنمية المستدامة.
واستعرض مدير المبيعات بشركة «سيمنز»، ستيفن تاج، في ورقة العمل التي قدمها التوجهات العالمية نحو تطبيق التكنولوجيا في مجال الطاقة لزيادة الكفاءة وتنويع المصادر، وقدم المدير العام لشركة لامبريل، دارين ماكونالد، أفضل الوسائل لتحسين وترشيد استخدامات الطاقة في شتى القطاعات، وألقى المدير العام للأنظمة الهندسية بشركة الكندي للإلكترونيات، كريشنا أر سي، الضوء على دور الطاقة في التطور الحضاري للشارقة عاصمة الثقافة العربية.
فيما استعرض مدير تطوير الأعمال بشركة وارتسيلا، عويس علي خان، أنظمة الطاقة المثلى التي يجب تطبيقها، ومن جانبه تحدث مدير إدارة المخلفات بشركة بيئة، مارك هيسوم، عن أهمية تحويل النفايات إلى طاقة، ودورها في الحفاظ على البيئة.
وقدم الرئيس التنفيذي لمكتب شركة دولفين للطاقة، عادل أحمد أبوالعينين، في ورقة العمل التي قدمها كيفية بناء ثقافة كفاءة الطاقة لدى مختلف الجهات لإنتاج واستخدام الطاقة بأفضل المواصفات العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news