54 % من أفراد الجمهور يدركون مزايا وفوائد بطاقة الهوية
أكّد 54% ممن يحملون بطاقة الهويّة التي تصدرها هيئة الإمارات للهويّة أنهم يعرفون المزايا والفوائد التي توفرها لهم البطاقة، من حيث تسهيل معاملاتهم لدى مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص واختصار الوقت والجهد اللازمين لإنجازها وكذلك تيسير الاستفادة من الخدمات الإلكترونية والذكيّة التي تقدّمها مختلف الجهات في الدولة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته الهيئة عبر موقعها الإلكتروني، أنّ 30.56% من المشاركين في الاستطلاع يعرفون جميع الفوائد والمزايا التي توفرها بطاقة الهوية، في حين قال 23.82 % إنهم يعرفون معظمها، وأجاب 45.62% بالقول إنهم لا يعرفونها بشكل جيّد.
وشارك في الاستطلاع الذي تجريه الهيئة بشكل شهري وتطرح من خلاله سؤالاً يتعلّق بإجراءاتها وخدماتها بهدف التعرّف على مستوى معرفة متعامليها بها وقياس معدّلات رضاهم تجاهها حوالي 6 آلاف شخص وذلك خلال الفترة من 1 إلى 31 يناير الماضي.
وقال مدير الاتصال الحكومي والمجتمعي في هيئة الإمارات للهويّة عبدالعزيز المعمري، إنّ الهيئة تضع رضا متعامليها على رأس قائمة أولوياتها وتسعى بمختلف الوسائل والطرق إلى التواصل معهم والتعرّف على احتياجاتهم بهدف تذليل أية عقبات تواجههم، وتعزيز الوعي لديهم بأهمية بطاقة الهويّة ودورها في تسهيل أمورهم باعتبارها الوثيقة الرسمية الوحيدة لإثبات الشخصية والتي يمكن من خلالها التعرف على بياناتهم سواء بالطريقة التقليدية أو بالطرق الإلكترونية والذكيّة، بحيث تصبح البطاقة خيارهم الأول والأوحد والوثيقة التي لا يستطيعون الاستغناء عنها في كافة شؤون حياتهم.
وأضاف أنّ الهيئة تنظم وتشارك في الفعاليات الوطنية والثقافية والاجتماعية وتحرص على الاستفادة من مختلف المناسبات لنشر الوعي بفوائد ومزايا بطاقة الهوية وفي مقدّمتها أنها تمثّل قاعدة بيانات متنقلة وسهلة الاستخدام تمكّن من إثبات وتأكيد هوية الفرد وفقاً للمواصفات العالمية، وتوفر معلوماته بأعلى مستويات الأمان والدقّة، إلى جانب حمايتها لهويات الأفراد ودورها الفاعل في مكافحة التزوير والقضاء على ظاهرة الغش، وتمكين حاملها من الاستفادة من الخدمات الإلكترونية والدفع الإلكتروني بطريقة آمنة، لافتاً إلى ضرورة أن يعرف كل مواطن ومقيم على أرض الدولة أن إصدار بطاقة الهويّة إلزامي لكل مواطن ومقيم على أرض الدولة كبيراً كان أو صغيراً.
وأشار المعمري إلى أن الهيئة تنظم بشكل دوري حملات توعوية ومبادرات مجتمعية تستهدف من خلالها تعريف الأفراد والمؤسسات بأهمية بطاقة الهوية وسبل الاستفادة من تطبيقاتها في الحياة العملية، إلى جانب التوعية بالإجراءات والخدمات المتعلّقة بها من حيث إصدارها لأول مرّة وتجديدها واستخراج بدل في حال تلفها أو فقدانها، بالإضافة إلى التعريف بأبرز المبادرات التي تنفذّها الهيئة لدعم العديد من المشاريع الحيوية التي تطورها الدولة وتعزيز الاقتصاد الرقمي وتمكين مسيرة التحول إلى الخدمات الإلكترونية والذكية في الإمارات.
ودعا المعمري الجهات الحكومية والخاصّة في الدولة إلى الاستفادة من إمكانات بطاقة الهوية في التسهيل على متعامليها واختصار الوقت والجهد عليهم، مؤكّداً جاهزية الهيئة واستعدادها لدعم جميع المبادرات التي تهدف إلى تعزيز استخدام البطاقة في كافة جوانب الحياة في الدولة وتوظيف الإمكانات المتوافرة فيها وفي شريحتها الذكيّة لدمج الخدمات ضمن بطاقة واحدة واختصار إجراءات الحصول عليها.
ولفت إلى أن الهيئة تسعى لإضافة العديد من المزايا والخدمات إلى بطاقتها "الذكية"، بهدف دعم جهود مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق التحول في الخدمات، وتحسين أداء العمليات وتبسيط الإجراءات وتطوير خدمات المتعاملين، عبر الاعتماد على البيانات والمعلومات التي توفرها لأغراض إثبات الشخصية والتحقق من هويّات الأفراد من ناحية، وعلى ما توفره من معايير تقنية عالية تضمن حماية الخصوصية وأمن التعاملات سواء كانت مباشرة أو عبر الفضاء الإلكتروني من ناحية أخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news