تستمر فعالياته حتى منتصف مارس

دورات تثقيفية لموظفي الحكومة في ملتقى زايد بن محمد بدبي

المحاضرات الدينية تحظى بإقبال كبير في ملتقى زايد بن محمد. من المصدر

أعلنت إدارة ملتقى زايد بن محمد العائلي في دبي، استمرار فعاليات الملتقى حتى منتصف الشهر المقبل، وقال مدير الملتقى نائب رئيس اللجنة المنظمة، أحمد خلفان المنصوري، لـ«الإمارات اليوم»، إن الفعاليات تتنوع ما بين محاضرات دينية، والمسرح والأمسيات الإنشادية، والدورات العلمية والتثقيفية لموظفي الحكومة وبعض مؤسسات الدولة. وذكر أن برنامج المحاضرات سيستمر حتى 11 مارس المقبل، ويتضمن محاضرات عن العبادة وسِير الصالحين.

محاضرة أفضل مسلم

جذبت محاضرة «أفضل مسلم»، للداعية إسماعيل منك، أكثر من 7000 شخص من جاليات مختلفة مثل، الهند، وباكستان، وغينيا، والسنغال، وإثيوبيا، وزيمبابوي، من الرجال والنساء، توافدوا من دبي والإمارات المجاورة، لزيارة ملتقى زايد بن محمد العائلي.

ودرس إسماعيل منك، العلوم الشرعية في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة بالسعودية ويعمل حالياً مفتي دولة زيمبابوي، ويطوف العالم ليلقي المحاضرات الدينية باللغة الإنجليزية.

وقالت إدارة الملتقى إن «إسماعيل منك، من أبرز الدعاة، وأهدى الله على يديه العديد من الذين دخلوا في الإسلام خلال معظم سفرياته، فضلاً عن وجود ملايين المتابعين له على قنوات التواصل الاجتماعي».

وأضاف: «شهد برنامج المحاضرات، الذي انطلق مع افتتاح الملتقى في ديسمبر الماضي، إقبالاً كبيراً من آلاف المواطنين والمقيمين، الذين قدموا من دبي ومختلف إمارات الدولة».

وأوضح المنصوري: «قدمت المحاضرات موضوعات عن الحياة الزوجية، والشبهات وأمراض القلوب، والتوبة، والمسلم الحقيقي، وهي محاضرات قدمت للمواطنين والعرب، وبعضها باللغة الإنجليزية للجاليات، قدمها أبرز الدعاة في الدولة، والمنطقة العربية».

وذكر أن ملتقى زايد بن محمد العائلي، التابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، يستقبل زواره في منطقة الخوانيج الأولى، ليقدم فعاليات متنوعة، روعي فيها الطابع التراثي والثقافي، مثل فرقة العيالة والفرق الشعبية وبيت الشعر وركن الأكلات الشعبية. وذكر أن هذه الدورة هي الثامنة للملتقى على التوالي، ويضم سوقه 160 متجراً والعديد من المطاعم التي تقدم الأكلات الشعبية، متضمنة مشاركات الأسر المنتجة ومشروعات الشباب والجمعيات الخيرية، التي تحظى برعاية ودعم من إدارة الملتقى. وأشار المنصوري إلى أن الملتقى يضم متحفاً تراثياً فريداً، وهو إحدى الفعاليات الرئيسة والثابتة، نظراً لدوره في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على العادات والتقاليد وتعريف الزائرين بتراث الآباء والأجداد. ويشمل المتحف عدداً من الأجنحة، منها البيت الإماراتي التقليدي بكامل محتوياته، وجناح يبرز حياة الصيادين ورحلات الغوص الخاصة بجمع اللؤلؤ إلى جانب العريش الصيفي والخيمة الشتوية بكل محتوياتهما، إضافة إلى بيت أهل البادية وبيت لسكان الجبال وبيت العروس، إلى جانب السوق القديم الذي يتضمن كل المهن والحرف اليدوية القديمة.ويضم الملتقى حديقة للحيوانات المتنوعة، تعيش في حياة برية مماثلة للحياة التي تعيش فيها بين الأدغال والصحارى.

ولفت المنصوري إلى أن الملتقى يضم منطقة للخيام التراثية مستوحاة من التراث، يتم استئجارها بأسعار رمزية للاستخدام اليومي فقط، لافتاً إلى أن بعض العائلات تفضل قضاء الإجازة الأسبوعية في منطقة الخيام المحاطة ببيئة صحراوية. ويحظى الملتقى برعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين.

تويتر