مزود بأنظمة إنارة اقتصادية ومصدات لمنع تجمع الرمال
طريق «زايد – المرفأ» يختصر 40 كيلومتراً بين المدينتين
كشفت دائرة الشؤون البلدية والنقل في إمارة أبوظبي، أن الطريق الجديد الذي تنفذه الدائرة في المنطقة الغربية لربط مدينة زايد بمدينة المرفأ الساحلية، يختصر نحو 40 كيلومتراً من المسافة المقطوعة بين المدينتين، بعد أن تم تصميمه بطول 50 كيلومتراً، مقارنة مع الطريق القديم الذي يمتد لأكثر من 90 كيلومتراً.
وقال مصدر مسؤول في الدائرة، فضل عدم ذكر اسمه، لـ«الإمارات اليوم»، إن الطريق الجديد يبلغ طوله 50 كيلومتراً، بكلفة نحو 653 مليون درهم، ويختصر المسافة بين مدينتي زايد والمرفأ بنحو 40 كيلومتراً، مشيراً إلى أن المشروع يتم تنفيذه على مراحل عدة، وسيتم الانتهاء منه خلال الربع الأول من عام 2019.
وأوضح أن دائرة الشؤون البلدية والنقل في أبوظبي، بالتعاون والتنسيق مع شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة»، المنفذة للمشروع، حرصت على أن يتضمن تصميم المشروع أفضل الممارسات العالمية المتبعة لتحقيق أعلى درجات السلامة على الطريق، حيث سيتم تنفيذ معابر خاصة على طول الطريق لتجنب الاصطدام بالحيوانات السائبة، وإنشاء مصدات لمنع تجمع الرمال.
كما سيتم تركيب أنظمة إضاءة اقتصادية تحقق وفراً في استهلاك الطاقة بنحو 60%، وتمنح الطريق اضاءة أفضل وجودة أعلى، مقارنة مع الأنظمة القديمة، فضلاً عن مساهمتها في خفض كلفة التشغيل ومتطلبات الصيانة، والحد من الانبعاثات الكربونية.
وأفاد بأن الطريق مكون من أربع حارات، بواقع حارتين لكل اتجاه، وسيتضمن إنشاء جسر علوي وثلاثة أنفاق للالتفاف والدوران ولعبور الأحياء البرية، بالإضافة إلى إنشاء أربع عبارات وثلاثة جسور لحماية الخدمات.
ويسهم الطريق الجديد في حل معاناة التنقل التي كانت تؤرق سكان المدينتين، خصوصاً أبناء مدينة المرفأ وضواحيها، حيث يرتاد العديد من طلبة الكليات الجامعية الطريق إلى مدينة زايد والعودة يومياً، حيث تضم مدينة زايد مجمع بينونة التقني الذي يضم ست مؤسسات تعليمية هي معهد بينونة، كلية فاطمة للعلوم الصحية، معهد التكنولوجيا التطبيقية، بوليتكنك أبوظبي، المدرسة الثانوية الفنية، ثانوية التكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى كلية التقنية العليا.
وتضم مدينة زايد المركز الرئيس لإدارات المؤسسات الحكومية والخاصة في المنطقة الغربية، ما يدعو كثيراً من الأهالي في المنطقة الغربية للتوجه إلى مدينة زايد لمتابعة معاملاتهم مع بعض المؤسسات، أو للعمل، أو لأمور تجارية وغيرها، حيث تعتبر المدينة مركز العبور إلى مدينة ليوا التي تضم عديداً من مزارع النخيل والخضراوات، فضلاً عن توريد الأسماك من المرفأ إلى مدينتي زايد وليوا وضواحيهما يومياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news