تغيير مسماها وتخصيص جزء من عضويتها للشباب
«تنمية المجتمع» تعدّل خطط «جمعية المسنين» لدعمهم والاستفادة من خبراتهم
تعتمد وزارة تنمية المجتمع، الشهر الجاري، تعديل مسمى وأهداف وخطط جمعية النفع العام الخاصة بالمسنين، التي أعلن عن تأسيسها العام الماضي، إذ سيتم تعديل التسمية إلى «جمعية أصدقاء المسنين» بدلاً من «جمعية المسنين»، إذ تستهدف دعمهم والاستفادة من خبراتهم وزيادة تفاعلهم، ودمجهم مع الخطط والاستراتيجيات المستقبلية للدولة، لتبدأ ممارسة دورها المجتمعي.
وقالت مدير إدارة التنمية الأسرية في الوزارة، موزة العامري، إن فريق عمل الجمعية انتهى فعلياً من تعديل مسمى الجمعية ليكون أكثر قبولاً في المجتمع، إذ كان من المزمع سابقاً عند الإعلان عنها تسميتها «جمعية المسنين»، إلا أنه تم الاستقرار على تعديل المسمى لحث الجمهور العادي على المشاركة فيها والانتساب لها، فهذا المسمى يعطي انطباعاً أنها مقصورة على كبار السن فحسب، فيما تستهدف الجمعية تخصيص جزء من عضويتها للشباب الذي سيدعم بدوره حركة التواصل بين الأجيال، ويستفيد من خبرات المسنين ويطلعهم على مستجدات الوقت الراهن.
أهداف تعديل خطط الجمعية تعديل خطط جمعية النفع العام الخاصة بالمسنين يهدف إلى: - الاستفادة الفعلية من كبار السن وخبراتهم. - دمجهم مع المستجدات والاستراتيجيات الجديدة للدولة. |
وأشارت إلى أن الوزارة تولي فئة كبار السن والمسنين اهتماماً وأولوية ضمن خططتها، وخلال الفترة الماضية أطلقت مبادرة «ما عنكم غناه»، كخطوة ضمن مبادراتها لضمان حصولهم على رعاية وخدمات متكاملة من كل الجوانب، بما فيها الجوانب الصحية والنفسية والبدنية وغيرها، وفقاً لأرقى المعايير العالمية، ضمن بيئة متميزة تتوافر فيها احتياجاتهم وتطلعاتهم للحصول على حياة مستقرة وآمنة».
وتابعت: «تتضمن المبادرة العديد من الأنشطة والبرامج، بما فيها برنامج تأهيل ذوي المسن، الذي تسعى من خلاله الوزارة إلى تأهيل ذوي المسن، وتزويدهم بالمعارف حول أفضل السبل لتوفير الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لفئة كبار السن، وطرق التعامل معهم، وذلك من خلال تدوين ملاحظات يومية عن حالتهم».
ولفتت إلى أن الفترة المتبقية من العام الجاري ستشهد إصدار بطاقة المسن، التي ستوفر باقة من الخدمات والمساعدات التي ستخصص لفئة كبار السن، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي من البطاقة توفير قاعدة بيانات متكاملة حول مواطني الدولة من كبار السن، وفئاتهم العمرية، وأماكن وجودهم، وتخصصاتهم السابقة، وذلك لإعداد خطط واستراتيجيات من دورها ضمان وصول خدمات الرعاية التي تقدمها الوزارة إليهم، خصوصاً الوحدات المتنقلة، وتحديد طبيعة النشاطات التي يمكن أن يمارسوها للاستفادة من خبراتهم، وتوظيفها بشكل جيد في إفادة المجتمع.
من جهتها، أوضحت رئيسة الجمعية، الدكتورة سلوى السويدي، أنه تم رفع ملف تعديل مسمى الجمعية وأهدافها وخططها المستقبلية، التي ستبدأ في تنفيذها بشكل فوري، إلى وزيرة تنمية المجتمع لاعتماده، لبدء تفعيل دور الجمعية بشكل فوري، لتحقيق هدفين رئيسين؛ الأول: الاستفادة الفعلية من كبار السن وخبراتهم، ودمجهم مع مستجدات الوقت الراهن والخطط والاستراتيجيات الجديدة للدولة، والثاني: دعم ومواكبة دور وزارة تنمية المجتمع في رعاية المسنين وتنمية دورهم في المجتمع.
وأشارت إلى أنه ضماناً لتحقيق هذه الأهداف شكّل فريق عمل الجمعية ثلاث لجان رئيسة يتم تنفيذ دور الجمعية من خلالها، الأولى اللجنة الطبية، التي تهتم برعاية كبار السن وتقديم الخدمات اللازمة لهم من رعاية طبية يشارك فيها أفراد من المجتمع، سواء عبر العضوية في الجمعية أو التطوع، ولجنة اجتماعية، ستعمل على الاستفادة من خبرات كبار السن، وتحقيق تواصل فعلي لهم مع جيل الشباب لخلق مخرجات وأفكار تفيد المجتمع بشكل عام، ولجنة إعلامية تدعم بدورها اللجنتين السابقتين عبر التعريف بدورهم وأهدافهم بالتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة في الدولة، وتنظيم الندوات والدورات التوعوية والتعريفية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news