«طرق دبي» ترشد السائقين لطرق القيادة الآمنة أثناء تقلبات الطقس

أكدت هيئة الطرق والمواصلات، أهمية إدراك السائقين للاستعدادات الخاصة بالقيادة الآمنة في الأجواء الضبابية والماطرة.

ودعت المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق، المهندسة ميثاء بن عدي، إلى توخي الحيطة والحذر خلال الفترة المقبلة التي قد ترتفع فيها فرص انتشار الضباب وتساقط الأمطار لتفادي وقوع حوادث مرورية بسبب الطرق الرطبة والمبللة.

وقالت إن الحملة الموسمية التي استمرت خلال الربع الأخير من العام الجاري لتوعية السائقين بالإجراءات المناسبة والقواعد الآمنة للقيادة في حالات الضباب والأجواء الماطرة، وزعت منشورات توعية على السائقين، بالتعاون مع معهد الأهلي لتعليم قيادة السيارات، في العديد من الأماكن في دبي عبر مفتشي المواقف في الهيئة، وركزت الحملة على المواقف في دائرة الأراضي والأملاك، ومحاكم دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ومدينة دبي للإعلام، ومراكز خدمة العملاء في الهيئة، وسائقي الشاحنات بالمنطقة الحرة في جبل علي.

وذكرت بن عدي، أن الحملة ركزت على مجموعة من النقاط الإرشادية التي تساعد السائقين على تجنب الحوادث المرورية التي تتسبب فيها الأحوال الجوية، وتغيرات الطقس، مؤكدة استخدام الحملة القنوات الإلكترونية والذكية في نشر رسائل توعية، مثل مواقع التواصل الاجتماعي والشاشات الإلكترونية في مراكز خدمة العملاء، والشاشات الإعلانية على الجسور والطرق، إضافة إلى نشر فلاشات توعية في المواقع الإلكترونية والوسائل الإعلامية، مشيرة إلى أن رسائل التوعية كانت باللغتين العربية والإنجليزية ليستفيد منها أكبر عدد من السائقين.

وطالبت السائقين في الأجواء الماطرة بترك مسافة أمان إضافية بين المركبات، وأن يكونوا مستعدين لأي طوارئ مفاجئة، وعدم الانشغال بأي شيء غير القيادة، مثل استخدام الهاتف المتحرك، وأن تكون نوافذ المركبة والمرآة نظيفة، وسرعة المركبة في الحدود المعقولة، وأقل من السرعة المقررة على الطريق الذي يسير فيه، وتجنب تشغيل إشارات التنبيه الرباعية إلا في حالات الطوارئ.

وأشارت إلى أن رسائل التوعية ركزت على تنبيه السائقين إلى متطلبات القيادة في الأجواء الماطرة وضرورة الحذر والانتباه، حيث تؤدي السرعة الزائدة على الطرق المبتلة إلى مفاجآت لا يمكن للسائق تفاديها بالسرعة المناسبة، بسبب ضعف التحكم بالمركبة، حيث تسهم الطرق الرطبة والمبتلة في انزلاق المركبة عند استخدام الفرامل بصورة مفاجئة.

ودعت بن عدي السائقين إلى تفقد مركباتهم وصيانتها، لا سيما مصابيح الإضاءة ومساحات الزجاج والإطارات ومكابح المركبة، لأنها من الأدوات التي تزيد من قدرة السائق على الرؤية، وعلى التحكم في المركبة في الأجواء الماطرة، كما دعت السائقين إلى خفض السرعة، وترك مسافة كافية بين المركبات، وتوقع توقف حركة السير في الطريق في أي وقت.

 ما يجب فعله

■اترك مسافة أمان إضافية بينك وبين المركبة التي أمامك وكن مستعداً لأي حوادث أمامك.

■كن يقظاً ولا تدع أي شيء داخل مركبتك يشتت انتباهك، مثل الهاتف المتحرك وغيره.

■احرص على أن تكون نوافذ المركبة والمرآة نظيفة واستخدم المساحات والإضاءة الخارجية.

■إذا كان الضباب كثيفاً أوقف مركبتك خارج الطريق بعيداً عن حركة السير.

■راقب سرعتك باستمرار، قد تكون سرعتك أكثر مما تظن.

■استخدم مصابيح الضباب، بجانب المصابيح العادية للمركبة.

ما لا يجب فعله

■لا تستخدم أضواء المصابيح العالية حيث يتم انعكاس أضواء المصابيح في الأجواء الضبابية.

■لا توقف مركبتك على الطريق أو بالقرب من خط السير، لتجنب حوادث التتابع.

■لا تسرع فجأة حتى وإن بدأ انقشاع الضباب إذ قد تجد نفسك وسط الضباب مرة أخرى.

■لا تحاول زيادة سرعتك بتجاوز مركبة بطيئة لأن الطرق المبتلة تقلل من كفاءة المكابح.

■لا تستخدم إشارات الضوء الرباعية، ما لم تكن في موقف طارئ حقيقي.