إعلان النتيجة في الدورة الخامسة من القمة العالمية للحكومات

8 مرشحين في المرحلة النهائية لـ «أفضل وزير في العالم»

عمر سلطان العلماء : «الجائزة تُمنح لوزراء قادوا مشاريع ناجحة حققت نتائج إيجابية ملموسة في حياة المواطنين والمجتمع».

أعلنت القمة العالمية للحكومات عن اختيار ثمانية مرشحين للانتقال إلى مرحلة التقييم النهائي لجائزة أفضل وزير في العالم التي تنظمها القمة بالشراكة مع «إيرنست آند يونغ». وسيعلن عن الفائز بالجائزة خلال فعاليات الدورة الخامسة من القمة العالمية للحكومات والتي تنعقد في الفترة من 12 -14 فبراير 2017.

وتعد هذه الدورة الثانية لجائزة أفضل وزير، التي تهدف إلى إبراز نماذج حكومية عالمية رائدة، وتعزيز فرص تبادل الخبرات بين الحكومات حول العالم.

وتم اختيار المرشحين النهائيين من بين أكثر 20 وزيرا كان قد تم طرح أسمائهم بناءً على مسح عالمي شمل العديد من الحكومات حول العالم، إضافة إلى إتاحة الفرصة للجمهور لترشيح الوزراء عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، عمر سلطان العلماء، أن جائزة أفضل وزير في العالم مناسبة دولية لعرض تجارب الوزراء الملهمة حول العالم وتأثيراتها الإيجابية على الشعوب، وبحث سبل نقلها وتعميمها لتستفيد منها دول وشعوب أخرى.

وقال العلماء إن القمة تعنى - من موقعها كمنصة رائدة وجامعة - بتسليط الضوء على الجهود البارزة في مجال صناعة المستقبل، تحتفي بالوزراء الذين قادوا مشاريع ناجحة وحققوا نتائج غير مسبوقة عبر تطوير وقيادة مبادرات حكومية مبتكرة، فالتجارب المميزة تشكل مصدر إلهام للإرتقاء بالعمل الحكومي وتستحق التقدير والقمة العالمية للحكومات هي المنصة المثالية لعرض هذه التجارب.

وأضاف أن الجائزة تمنح للوزراء الذين قادوا أو شاركوا في تنفيذ مشاريع حكومية ناجحة حققت نتائج إيجابية ملموسة على حياة المواطنين والمجتمع، مشيراً إلى أهمية تسليط الضوء على النماذج المميزة من أصحاب الفكر المبتكر والإنجازات، لتعميم الأثر الإيجابي الذي أحدثوه في مجتمعاتهم على الشعوب.

وحرصاً من القمة العالمية للحكومات على حيادية الجائزة واستقلاليتها ومنحها المصداقية التامة، فقد تم استثناء الوزراء من دولة الإمارات العربية المتحدة من الترشح والمشاركة في الجائزة.

وركزت الجائزة في دورتها الثانية بشكل أكبر على الدول النامية، نظراً لما تواجهه حكوماتها من تحديات ناتجة عن ندرة الموارد وضعف القدرات والتكنولوجيا ما يجعل من النجاح فيها نموذجاً أفضل للاتباع.

وأعلنت القمة العالمية للحكومات أن عملية البحث والتقييم تمت وفقاً لمعايير صارمة ترتكز على المشاريع والمبادرات التي أطلقها أو نفذها الوزراء المرشحون، إضافة إلى توظيف الابتكار في تنفيذ المشاريع الحيوية التي عملوا عليها وما كان لها من أثر إيجابي ومستدام على حياة الشعوب، إضافة إلى معايير شخصية مثل الحضور الإيجابي للوزير والسمعة الطيبة والشفافية والنزاهة.

وستتولى لجنة تحكيم مؤلفة من خبراء دوليين وشخصيات بارزة يمثلون جهات عالمية محايدة دراسة ملفات المرشحين للجائزة من خلال بحث معمق لإنجازات المرشحين لاختيار الوزير الفائز بجائزة الأفضل عالمياَ. من جهته، قال رئيس خدمات استشارات القطاع العام في EY لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مايك جونز، «إن جائزة أفضل وزير في العالم التي تقدمها القمة العالمية للحكومات تمثل إضافة نوعية مبتكرة، ويسرنا العمل مع القمة على تكريم شخصية مؤثرة من خلال هذه المنصة العالمية، وذلك في إطار سعينا للمساهمة في إحداث فارق إيجابي في حياة المجتمعات والأفراد».

ويشارك في القمة أكثر من 4000 شخصية، من 138 دولة، بما في ذلك كبار الشخصيات، وقادة وخبراء القطاعين الحكومي والخاص في العالم، وتتضمن القمة أكثر من مئة موضوع يلقي الضوء عليها كبار المتحدثين في جلسات رئيسية وتفاعلية تجمع عدداً من القادة، وصناع القرار، والوزراء، والرؤساء التنفيذيين، وقادة الابتكار، والمسؤولين والخبراء ورواد الأعمال، وممثلي المؤسسات الأكاديمية، ونخبة من طلاب الجامعات.

تويتر