وزّعت سلالاً غذائية وخيماً على متضرري سيول حضرموت
الإمارات تواصل دعم القطاعات الخدمية والأمنية في عدن
سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للسلطة المحلية في عدن، أمس، تسع آليات رش للمساهمة في مكافحة البعوض المسبب لأمراض حمى الضنك والملاريا، الذي انتشر في الآونة الأخيرة في العديد من المحافظات، فيما تم توزيع سلال غذائية وخيم على المتضررين من سيول حضرموت.
وفي التفاصيل، أشاد وكيل محافظة عدن محمد نصر شاذلي بجهود الهلال الأحمر الإماراتي ودعمه لمختلف القطاعات، خصوصاً قطاع الصحة، لافتاً إلى أهمية هذه الآليات في مكافحة البعوض والقضاء على مرض حمى الضنك.
وقال «إن السلطة المحلية تقدر وتثمن عالياً ما يقدمه أولاد زايد في سبيل تحسين الأوضاع في مدينة عدن والمحافظات المحررة، ومنها الجانب الصحي والخدمي»، معبراً باسم السلطة المحلية وأبناء عدن عن جزيل الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية ممثلة في الهلال الأحمر الإماراتي على إنجازهم وعطائهم المتواصل لعدن.
• هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تسلم السلطة المحلية في عدن 9 آليات رش للإسهام في مكافحة البعوض المسبب لأمراض حمى الضنك والملاريا. |
من جانبه، أشار مدير عام مديرية الشيخ عثمان، أحمد المحضار، إلى أن عدن تعيش واقعاً صحياً صعباً جراء الإهمال والتهميش الممنهج الذي طال المؤسسات الصحية خلال السنوات الماضية، وهو ما أدى في هذه الفترة إلى انتشار عدد كبير من الأوبئة، الأمر الذي يحتاج إلى تكاتف جهود الجميع لمعالجة هذا الوضع، مثمناً ما تقدمه الإمارات من دعم متواصل في هذا الجانب.
وفي إطار الدعم، قال مصدر ملاحي في ميناء الزيت غرب عدن، لـ «الإمارات اليوم»، إن هناك عشرات الآليات الأمنية والعسكرية وصلت إلى الميناء قادمة من الإمارات كدعم لقطاع الأمن في عدن، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة.
وأضاف المصدر أن هذا الدعم شمل أيضاً معدات عسكرية يتوقع استخدامها في المواجهات، التي تشهدها المناطق القريبة من العاصمة عدن إلى جهة الشمال والغرب.
يأتي ذلك، في الوقت الذي وزعت فيه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 20 سله غذائية وخيمة على الأسر المتضررة من السيول الأخيرة التي ضربت مناطق وادي حضرموت، وتسببت في تضرر عدد من منازل وممتلكات المواطنين بمنطقة شحوح بمديرية سيئون.
وتحتوي المساعدات التي قدمتها الهيئة على سلة غذائية واحدة تحتوي على 20 كيلوغراماً من الأرز، و25 كيلوغراماً من السكر ومثلها من الدقيق وست عبوات من الزيت، إضافة لخيم تم توزيعها على الأسر المتضررة كإغاثة عاجلة.
وباشر فريق الهلال الأحمر الإماراتي واللجان الإغاثية بالنزول إلى المواقع المتضررة وتفقد أحول المواطنين منذ اليوم الأول للكارثة، ورفع الكشوفات للجهات المختصة، حرصاً منها على الوقوف مع المتضررين، وتقديم المساعدات والمعونات لهم. وأعرب وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي، عن شكره وتقديره لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على دعمها المتواصل للفئات المحتاجة في عدن، واستمرارها في تفقد أحوال المواطنين والمساهمة الفعالة في تقديم المعونات لأهالي حضرموت منذ الفترة السابقة.
وقال السعيدي «لقد أسهم الهلال الأحمر الإماراتي في عدد كبير من المشروعات، وهاهم اليوم يواصلون وقوفهم مع أبناء حضرموت المتضررين من السيول، التي تدفقت مساء يوم السبت الموافق 30 يوليو، وتسببت في أضرار بالغة في عدد من منازل المواطنين».
وأوضح مندوب الهلال الأحمر الإماراتي بوادي حضرموت الشيخ عارف صالح المنهالي، أن هذا المشروع واحد من سلسلة مشروعات ينوي الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذه في عموم مناطق حضرموت، خلال الفترة المقبلة، ستسهم بشكل كبير في تحريك عجلة التنمية بحضرموت، مؤكداً أن هذه المساعدات تعتبر من الحاجات الضرورية في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه حضرموت.
وأشار مشرف مشروعات الهلال الأحمر الإماراتي بوادي حضرموت حسن حيدر باقميش، إلى أن التوزيع تم بعد أن استكملت عملية رفع كشوفات الأسر المتضررة، مضيفاً أن هناك آلية واضحة تتبعها اللجنة أثناء التوزيع تهدف إلى تقديم المعونات للأسر المتضررة من السيول، لتحسين ظروفهم المعيشيةوسد جزءاً من احتياجاتهم الغذائية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news