الإمارات تسهم في كسر عزلة أرخبيل سقطرى
أجهزة ومستلزمات طبية من «الهلال» لدعم «صحة» حضرموت
سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، مجموعة أجهزة ومستلزمات طبية للمركز الصحي الخاص بقرية اللسك، شرق مديرية تريم بوادي حضرموت، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لدعم القطاع الصحي في اليمن والتخفيف من معاناة مواطنيها، فيما أكد محافظ أرخبيل سقطرى اليمنية، اللواء سالم عبدالله السقطري، تدشين خط ملاحي جوي مباشر بين الأرخبيل وأبوظبي، موضحاً أن ذلك يأتي في إطار جهود كسر العزلة التي فرضتها حرب الميليشيات، والتي ألقت بظلالها على مختلف أرجاء اليمن.
وفي التفاصيل، شملت الأجهزة الطبية لمركز اللسك الصحي جهاز الفحص الشامل المتطور «سي بي سي»، وجهازاً متطوراً للأشعة التلفزيونية (سونار)، وعدداً من أسطوانات الأوكسجين، لتوفير مستوى أفضل من الخدمات الطبية، دعماً للمركز الذي يخدم القرية والقرى المجاورة والتجمعات السكانية البدوية.
وأوضح نائب رئيس فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت، خليفة النيادي، أن المناطق الشرقية لمديرية تريم تحتاج بشدة لمثل هذا الدعم من الهيئة، خصوصاً أن سكان هذه المناطق يضطرون لقطع مسافات كبيرة للوصول إلى وسط تريم أو منطقة سيئون، للحصول على خدمات طبية أفضل، وهو ما قد لا يستطيعه البعض بسبب الظروف المادية أو عدم توافر المواصلات في بعض الساعات المتأخرة من النهار أو الليل، مؤكداً حرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على خدمة اليمنيين في كل أرجاء البلاد، وتأمين احتياجاتهم، خصوصاً الضرورية منها كالخدمات الصحية، وغيرها من الخدمات الحيوية اللازمة.
بدوره، شكر مدير المركز الصحي بقرية اللسك، عمر عبدالله عثمان، هيئة الهلال الأحمر على دعمها للمركز، والجهود التي بذلها الفريق لإيصال تلك الأجهزة للقرية، وعبر عن امتنانه وأهل القرية للإمارات، شاكراً وقوفها إلى جانب الشعب اليمني خلال الأزمة.
وفي سقطرى، أوضح اللواء سالم عبدالله السقطري، في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، أن التدشين تم برحلتين جويتين أسبوعياً، لافتاً إلى أن تدشين هذا الخط يعتبر رافداً كبيراً للقطاع السياحي، وسيسهم بشكل كبير في عودة الحياة إلى أرخبيل سقطرى، الذي يعد إحدى أبرز المحميات الطبيعية السياحية في العالم. وأضاف أن تدشين هذا الخط يعتبر إحدى ثمار الدبلوماسية والعلاقات القوية بين اليمن والإمارات. وأشار إلى أن الإمارات تنفذ حالياً في الأرخبيل العديد من المشروعات الاستراتيجية والتنموية والصحية والخدمية، التي أسهمت في عودة الحياة والحركة إلى الأرخبيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news