غارة إسرائيلية على غزة رداً على إطلاق صاروخ

شن سلاح الجو الإسرائيلي، فجر أمس، غارة على موقع تدريب تابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس» في شمال قطاع غزة من دون وقوع إصابات، وفق ما أكدت مصادر أمنية فلسطينية وشهود.

وقال المصدر الأمني إن «طائرات العدو نفذت فجر أمس غارة جوية على موقع لكتائب القسام في بيت لاهيا، ما أوقع أضراراً فيه وفي المنطقة المحيطة، ولم تسجل إصابات»، مشيراً إلى أن الموقع استهدف بـ«صواريخ عدة».

وأوضح شهود أن «انفجارات عدة سُمعت، واندلع حريق داخل الموقع إثر القصف الجوي الإسرائيلي».

واستغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجمات لشن هجوم ضد الانتقادات الدولية لسياسات حكومته تجاه الفلسطينيين، ومعارضتها لإبرام اتفاق نووي بين القوى الست وإيران. وقال لحكومته في تصريحات علنية «لم أسمع أحداً في المجتمع الدولي يدين إطلاق (الصواريخ) علينا من غزة، كما لم تتفوه الأمم المتحدة بكلمة».

وفي تلميح إلى رد عسكري إسرائيلي أقوى لأي هجمات أخرى عبر الحدود، قال نتنياهو «سيكون مثيراً للاهتمام أن نرى إن كان هذا الصمت سيتواصل عندما نستخدم كامل قوتنا لتأكيد حقنا في الدفاع عن أنفسنا».

من جهته، أكد البيت الأبيض مجدداً أمس، دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد أن قصف الطيران الإسرائيلي أهدافاً في قطاع غزة رداً على هجمات

صاروخية فلسطينية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أيرنست، الذي يرافق الرئيس باراك أوباما في قمة مجموعة السبع في ألمانيا للصحافيين «تقف الولايات المتحدة بكل وضوح مع إسرائيل في الدفاع عن شعبها وبلدها ضد مثل هذه الهجمات».

وفي غزة، دعت اللجان الشعبية للاجئين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، في القطاع إلى اعتصامات شعبية في مقرات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، احتجاجاً على تقليص المساعدات الذي طال العديد من جوانب الحياة للاجئين.