طهران تمنع المسؤولين من استخدام الهواتف الذكية لتفادي مخاطر التجسس

روحاني: المحادثات النووية تواجه العديد من الخلافات

روحاني: لن نسمح للتفتيش النووي بتعريض أسرار إيران للخطر. إي.بي.إيه

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، إنه لاتزال هناك «العديد من الخلافات حول تفاصيل» الاتفاق النووي، الذي تسعى إيران والدول الكبرى للتوصل إليه بحلول 30 يونيو الجاري.

وصرّح روحاني في مؤتمر صحافي بمناسبة مرور عامين على انتخابه «الإطار العام الذي تريده الجمهورية الإسلامية في إيران مقبول لدى مجموعة 5+1، لكن لاتزال هناك العديد من الخلافات بشأن التفاصيل تتطلب معالجتها». وأضاف «نحن جادون جداً في المفاوضات.. لا نسعى إلى كسب الوقت، ولكن في الوقت ذاته نحن لسنا أسرى للوقت، نحن لسنا في عجلة من أمرنا، لكننا نحاول استغلال كل فرصة للتوصل إلى اتفاق جيد». وأضاف «من الممكن تمديد المحادثات النووية، إذا طرحت القوى العالمية قضايا جديدة في المفاوضات».

وقال روحاني إنه لن يسمح بتعريض أسرار الدولة للخطر من خلال المفاوضات النووية. وأضاف في المؤتمر الذي بثه التلفزيون «إيران لن تسمح قطعاً بسقوط أسرار الدولة في أيدي أجانب عن طريق البروتوكول الإضافي أو أي وسيلة أخرى»، في إشارة إلى آلية ستسمح بعمليات تفتيش أوسع للمواقع الإيرانية.

من جهته، أعلن المسؤول في الدفاع المدني الجنرال غلام رضا جلالي، أمس، انه تقرر منع المسؤولين الذين يطلعون على معلومات سرية من استخدام هاتفهم الذكي خلال العمل، بهدف تفادي مخاطر التجسس.

وقال الجنرال غلام في تصريح نقلته وكالة أنباء «ايسنا»، إن «المسؤولين الذين يطلعون على معلومات سرية لا يحق لهم استخدام هواتفهم الذكية، وعليهم استخدام هواتف أخرى خلال العمل». وأضاف «تحتفظ الهواتف الذكية دائماً بنسخة من المعلومات التي يتم حفظها فيها، وبطريقة ما تتمكن الشركة المصنعة للهاتف من الوصول إلى هذه المعلومات».

ويأتي تصريحه بعد أن أعلنت السلطات السويسرية والنمساوية بشكل منفصل فتح تحقيق حول شبهات بالتجسس المعلوماتي في فنادق تستضيف مفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، واتهام خبراء في المعلوماتية إسرائيل بالوقوف وراء ذلك.

 

تويتر