وفاة الصحافي المصري محمد حسنين هيكل

محمد حسنين هيكل. إي.بي.إيه

توفي، أمس، الكاتب والصحافي المصري الكبير محمد حسنين هيكل عن عمر يناهز 93 عاماً.

وقال التلفزيون المصري، إن الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل توفي بعد صراع مع المرض. ونعت صحيفة «الأهرام» على موقعها الإلكتروني «فقيد الصحافة العربية»، الذي كان رئيس تحرير الصحيفة لمدة 17 عاماً.

وذكرت أن حالته الصحية «ساءت منذ ثلاثة أسابيع حين بدأ بالخضوع لعلاج مكثف في محاولة لإنقاذ حياته، بعد تعرضه لأزمة شديدة بدأت بمياه على الرئة رافقها فشل كلوي استدعى غسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعياً». ولد هيكل في القاهرة في 21 سبتمبر 1923، واتجه فور انتهاء دراسته إلى الصحافة.

واشتهر هيكل محلياً وعربياً ودولياً خلال رئاسته لتحرير صحيفة «الأهرام»، وعينه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وزيراً للإرشاد القومي عام 1970.

وقضى هيكل أكثر من 70 عاماً عاملاً بالصحافة، وخلال رحلة طويلة بين الصحافة والسياسة كان صديقاً مقرباً لملوك ورؤساء أبرزهم في حياته المهنية عبدالناصر، وبينهم الملك عبدالله أول من حكم الأردن، وأحمد بن بلة أول رئيس للجزائر بعد استقلالها عام 1962، ومحمد رضا بهلوي آخر حكام إيران، وآية الله الخميني زعيم الثورة الإيرانية التي أنهت حكم الشاه عام 1979.

وعبر تلك الرحلة تولى هيكل مهام ومناصب صحافية وسياسية. وخلال عمله وزيراً للإرشاد القومي أسند إليه الإشراف على وزارة الخارجية لفترة وجيزة. ورأس مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم» ومجلة «روز اليوسف» في مرحلة الستينات.

وعمل هيكل مراسلاً في دول منها إيران التي كانت موضوعاً لكتابه الأول «إيران فوق بركان» عام 1951، ثم كتب بالإنجليزية عن إيران كتاب «عودة آية الله» عام 1982، الذي ترجم إلى العربية بعنوان «مدافع آية الله». من كتبه «خريف الغضب» الذي نشر في 31 لغة، و«الطريق إلى رمضان»، و«أوهام القوة والنصر»، و«أبوالهول والقوميسير».. كما نشرت له مجموعة «حرب الثلاثين سنة» من أربعة أجزاء عن الصراع العربي الإسرائيلي، و«المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل» من ثلاثة أجزاء.

 

 

تويتر