المحكمة العليا الإسرائيلية تعتبر الأسير القيق عضواً في «حماس»

رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمس، طلباً قدمه الصحافي الفلسطيني محمد القيق، المعتقل والمضرب عن الطعام، لنقله من مستشفى مدني إسرائيلي إلى مستشفى في الضفة الغربية، معتبرة أنه عضو في حركة المقاومة الإسلامية «حماس».

 

وقالت في بيان، إن القضاة، بعد الاطلاع على وثائق سرية، خلصوا إلى أن القيق «عضو عامل في حماس حقاً»، وتربطه صلات بناشطين في قطاع غزة الذي تسيطر عليه «حماس». وأضافت المحكمة في حيثيات حكمها برفض الالتماس «لن نعرّض جنوداً إسرائيليين للخطر بناء على رغبة، ولا نقول هوى، مقدم الالتماس».

 

وألقي القبض على محمد القيق في منزله في رام الله في 21 نوفمبر. واحتجاجاً على اعتقاله، يضرب عن الطعام منذ 25 نوفمبر، حيث يشرب المياه فقط ويرفض أي علاج طبي. ويصرّ القيق على أن اتصالاته بـ«حماس» هي جزء من عمله.

وبعد القبض عليه منذ ثلاثة شهور تقريباً، أخضع القيق لما يعرف بالاعتقال الإداري، الذي يسمح لإسرائيل باعتقال الأشخاص من دون محاكمة لستة أشهر. من ناحية أخرى، توغلت، أمس، جرافات إسرائيلية في أراض شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وجرفت أراضي خلال تحركها باتجاه شرق البريج شرق وسط إطلاق نار متقطع.

 

 

تويتر