بريطانية تترك تعليمات لابنها قبل سفرها تفادياً للأخطاء

مارتن مع والده. أرشيفية

تبالغ بعض الأمهات في تربية أطفالهن، ولا يتوقف بعضهن عن توجيه أبنائهن حتى عند بلغوهم سن الرشد. وفوجئ البريطاني مارتين هيت، ذات صباح، بعدد من القصاصات الورقية التي تركتها والدته قبل مغادرتها المنزل لقضاء عطلة في تركيا. وكتبت الأم العديد من التعليمات والنصائح لابنها حتى تذكره بما يجب فعله خلال غيابها. ومن بين النصائح الـ13 التي تركتها الأم واحدة تقول: «لا تستخدم الحمام في الطابق الأول لأنه غير صالح، لا تغلق الباب لأنك قد لا تستطيع الخروج».

ونشر (مارتن ـ 27 عاماً) التعليمات على مواقع التواصل، وكتب معلقاً «شكراً أمي على النصائح.. لم أكن أعلم أن البقاء في المنزل سيكون معقداً لهذا الحد!» كما حذرت الأم، التي تدعى (فيغن)، ابنها من دخول قط العائلة إلى المنزل خلسة، وطلبت منه عدم ترك باب الشرفة مفتوحاً لأن القط سيتسلل إلى البيت بسهولة.

وقال (مارتن)، الذي يعمل موظفاً في العلاقات العامة، إن والدته ربما تركت القصاصات لخشيتها من أن ينظم حفلاً في المنزل ويرتكب بعض الأخطاء. ويتذكر مارتن: «بالتأكيد أنا رجل بالغ ومسؤول عن أفعالي، ولدي شقتي الخاصة، لكن عندما أبقى في منزل العائلة فإن الحفلات التي أقيمها هنا تنتهي عادة بالمشكلات»، وبالتالي فإن (فيغن) كانت محقة عندما تركت 13 وصية لتذكر ابنها بأن يتصرف بشكل مقبول، وألا يعود إلى المشكلات التي كان يثيرها في الماضي. كما طلبت الأم من ابنها التواصل معها بوساطة الرسائل النصية عبر تطبيق «واتس أب».

ويقول مارتن إن «والدته تترك وصايا مكتوبة له كلما سافرت، ويرى فيها نوعاً من الاهتمام ولا ينزعج منها، عندما كنت في الـ15، حضر كل زملائي في المدرسة، البالغ عددهم 150 شخصاً، إلى حفل في المنزل، والسبب أني وجهت لهم الدعوة بالبريد الإلكتروني».

 

تويتر