استخدم فيه أطناناً من الفولاذ واستعان بجرافة للحفر

يبني ملجأً محصّناً في حديقة منزله

القبو المحصّن يتوافق مع المعايير المطلوبة. أرشيفية

منذ صغره، كان كولن فورز يحلم بأن يكون له مخبأ سري. وقبل أيام حقق فورز، 36 عاماً، حلمه بأن بنى غرفة محصنة تحت الأرض. واستغرق العمل في هذا القبو الموجود في حديقة المنزل، شهرين كاملين، واستخدم فيه المهندس أطناناً من الفولاذ، واستعان بجرافة للحفر، وإزالة التراب من الحديقة.

 

ويبدو القبو من الداخل واسعاً ومريحاً، فبالإضافة إلى مكان للنوم والجلوس، هناك مطبخ ومكان للترفيه، توجد به العديد من الآلات الموسيقية. ولم يستغنِ فورز عن شاشة التلفزيون المسطحة، ومجموعة ألعابه المفضلة. ويقول الرجل البريطاني إن القبو يعتبر، بالنسبة له، «ملاذاً هادئاً» بعيداً عن العالم، في وقت ينتظر فيه مولوده الأول. وتقول واكي كولن، التي اخترعت عربة أطفال سريعة قبل سنوات، «هذا حلم جدير بأن يتجسد على أرض الواقع».

أما فورز فيقول إن الغرفة المحصنة تتحمل الصدمات القوية، ويمكن اللجوء إليها في وقت الحروب، «تساءلت ذات يوم: لماذا لا أبني ملجأً خاصاً بي، ثم قررت أن أبنيه في حديقتي». لكن المهمة لم تكن سهلة، فالأرضية كانت صخرية والحفر فيها استغرق وقتاً طويلاً، وجهداً كبيراً. وقد أعجب الجيران بالفكرة، وكانوا ينتظرون نهاية المشروع بفارغ الصبر. ويقول فورز إن مسؤولين محليين جاؤوا لمعاينة القبو المحصن من أجل التأكد من توافقه مع المعايير المطلوبة، «لا أعتقد أنهم شاهدوا مثل هذا من قبل. إن القبو يبدو وكأنه علبة معدنية داخل حفرة»، موضحاً «يمكن لأي شخص أن يقطع الصفائح الحديدية، أو أن يقوم بتلحيم بعضها ببعض، لكن هذا المشروع ليس بسيطاً!»، ويؤكد مصمم القبو أن المكان آمن ومريح، على الرغم من فقدان شيء من خصوصيته، في حال كان عدد المقيمين فيه كبيراً.

 

 

 

 

تويتر