يقطع 17 ألف كيلومتر من أجل قضايا إنسانية
كان طموحه دائماً أن يفعل شيئاً مميزاً في حياته يتذكره الآخرون ويكون محل فخر لديه. لقد اختار البريطاني، جامي رامسي، قطع مسافة طويلة جداً جرياً. ووقع نظره على القارة الأميركية لتكون مكان المغامرة. والهدف من وراء هذا التحدي هو جمع الأموال لثلاث جمعيات خيرية تساعد الفقراء وتوفر مياه الشرب وتعالج المرضى. وقطع (رامسي ـ 35 عاماً)، آلاف الكيلومترات، ومر بالعديد من المدن والقرى والغابات، حتى أصبح يلقب بـ«رجل الغابة». وكان يقطع مسافة 1000 كيلومتر في الشهر الواحد، ومع مرور الوقت لقي تشجيعاً كبيراً من قبل متابعيه على موقع «إنستغرام».أعلن الشاب البريطاني، الأسبوع الماضي، على حسابه بموقع «تويتر» عن انتهاء رحلته «التاريخية»، التي بدأت في أغسطس من عام 2014 «أنا عائد إلى بريطانيا بعد 17 شهراً، و17 ألف كيلومتر من السباق مع الزمن»، لقد زار رامسي العديد من المدن والقرى في 14 بلداً مر بها.
يقول الرحالة البريطاني إنه قرر القيام بهذه الرحلة قبل 12 عاماً، عندما كان في مقر عمله، «قررت أن أنجز شيئاً مختلفا ومميزاً في حياتي عندما أبلغ سن الـ34، تجربة استثنائية ومفيدة»، ويعتقد مارسي أن استكشاف العالم بمثابة فرصة لا تعوض، وفي الوقت ذاته يرى أن جمع الأموال بهذه الطريقة شيء جيد،واستخدم الشاب 17 زوجاً من الأحذية الرياضية، لقطع تلك المسافات الطويلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news