إجمالي عدد الطائرات المخصصة للأغراض العسكرية في المنطقة وصل إلى 4027

الشرق الأوسط يسجّل أعلى معدل نمو في أسطول الطائرات العسكرية

أفادت مؤسسة «فلايت غلوبال» المتخصصة في شؤون الطيران، بأن منطقة الشرق الأوسط، ورابطة الدول المستقلة، فضلاً عن روسيا، سجلت أعلى معدل نمو في أسطول الطائرات المخصصة للأغراض العسكرية خلال العام الجاري، بنسبة بلغت 3% لكل منها، مقارنة بعام 2015، مشيرة إلى أن أميركا الشمالية هي المنطقة الوحيدة التي شهدت تراجعاً في حجم الأسطول، في حين أن الأرقام بقيت مستقرة في كل من أوروبا وأميركا اللاتينية.

وأضافت المؤسسة في تقريرها السنوي لرصد القوات الجوية العالمي لعام 2016، أن إجمالي عدد الطائرات المخصصة للأغراض العسكرية في منطقة الشرق الأوسط وصل إلى 4027 طائرة، منها 1268 طائرة حربية مقاتلة، و97 طائرة للمهام الخاصة، فضلاً عن 43 طائرة للتزود بالوقود، و271 طائرة لأغراض النقل العسكري، إلى جانب 1349 طائرة مروحية حربية، و999 طائرة أخرى مخصصة لأغراض التدريب.

لمشاهدة أكبر 10 دول وفقاً لحجم الأسطول العسكري، يرجى الضغط على هذا الرابط.


70 مليار دولار على التسلح

أشارت دراسات إلى أن دول الخليج أنفقت خلال الفترة من 2013 إلى 2015 ما يقرب من 70 مليار دولار. وتحظى القوات الجوية والدفاع الجوي والدفاع الاستراتيجي ضد صواريخ أرض - أرض بأهمية استثنائية في عمليات التسلح، الشرق الأوسط يغرق بشكل أعمق في سباق التسلح، حيث يقدر ما سيتم إنفاقه هذا العام على الأسلحة 18 مليار دولار، وكان في العام الماضي 12 مليار دولار، وهو تطور يحذر خبراء الأمن من إمكانية تأجيجه للتوترات الخطيرة والصراعات الدائرة في المنطقة.

وأظهرت بيانات المؤسسة أن حجم الأسطول العالمي للطائرات حالياً وصل إلى 52 ألفاً و100 طائرة عسكرية لمختلف الأغراض في الخدمة الفعلية، وفقاً للبيانات المجمعة في 160 دولة، مشيرة إلى أن هذا المجموع يمثل زيادة قدرها 0.8% مقارنة بالأرقام المسجلة لعام 2015.

وذكرت أن القوات المسلحة الأميركية استحوذت على 26% من إجمالي حجم الأسطول العالمي مسجلة 13 ألفاً و717 طائرة لمختلف الأغراض، تلتها روسيا، إذ وصل حجم أسطولها إلى 3547 طائرة في الخدمة، وبحصة بلغت 7%، مشيرة إلى أن الصين حلت في المركز الثالث بعد أن بلغت حصتها 6%، مسجلةً 2942 طائرة.

وأوضحت أنه من بين التطورات المهمة في عملية رصد حركة الأسطول، خلال الفترة الأخيرة، بروز طائرة (إف 35) المقاتلة التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، إذ بات بالإمكان إدراج هذه الطائرة في القوائم نوعاً تشغيلياً، مع قيامها ببعض المهام التجريبية، مشيرة إلى أن هناك التزامات شراء لهذه الطائرة من عدد من الدول، منها النرويج والمملكة المتحدة.

وأشارت إلى أن حجم الأسطول العالمي للطائرات الحربية المقاتلة، وصل إلى 14 ألفاً و552 طائرة، تستحوذ المقاتلة الأميركية فئة (إف 16) على 17% منها، بعد أن بلغ عددها 2264 في الخدمة الفعلية، تلتها المقاتلة (إف 18) بحصة بلغت 7%، وإجمالي 1047 طائرة، فيما حلت الطائرة (سوخوي 30) روسية الصنع في المركز الثالث، مسجلة 943 طائرة في الخدمة بحصة 6%.

وذكرت المؤسسة أن إجمالي عدد طائرات الهليكوبتر الحربية 19 ألفاً و650 طائرة، فيما وصل عدد الطائرات لأغراض النقل إلى 4284 طائرة، لافتة إلى أن الطلب الجديد طال مختلف أنواع الطائرات وفقاً لبيانات العام الجاري.

وبحسب البيانات فقد بلغت حصة منطقة الشرق الأوسط من إجمالي الأسطول العالمي نحو 7.7%، فيما استحوذت أميركا الشمالية على الحصة الأكبر بنسبة بلغت 27% بعد أن وصل حجم أسطولها إلى 14 ألفاً و143 طائرة، واستحوذت الولايات المتحدة بدروها على الجزء الأكبر بالنسبة إلى أسطول الطائرات الحربية، وتلك المخصصة للمهام الخاصة والتزود بالقود.

وذكرت المؤسسة في تقريرها أن سنة 2015 اتسمت بالأزمات وحالة عدم الاستقرار، في ظل الصراعات المشتعلة في العديد من الدول، خصوصاً العراق وسورية، فضلاً عن الهجمات الإرهابية التي استهدف بعض المدن الأوروبية، إلى جانب التدخل العسكري الكبير لروسيا في سورية، والحملة الدولية بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.

تويتر