أهدته لها مربيتها الإسبانية
فستان الأميرة شارلوت ينفد من الأسواق بسبب نقص خامته
ظهرت الأميرة البريطانية الصغيرة، شارلوت، مرتدية فستاناً، جعل الكثير من العائلات تتسابق للحصول على نسخة منه، عندما اكتسحت صورتها الصفحات الأمامية للصحف والمجلات العالمية هذا الأسبوع، إلا أن الدار التي صممت هذا الفستان، الذي يبلغ سعره 21 جنيهاً إسترلينياً، فوجئت بسيل الطلبات، ولم تستطع تلبيتها، أو أن تستفيد من الدعاية العظيمة التي صنعتها الأميرة الصغيرة، لهذه الدار المغمورة والمتواضعة، لأن قماش هذا الفستان لم يعد متوافراً لدى البوتيك الإسباني الصغير (إم آند إتش)، ولأن موردي القماش توقفوا عن صناعته، ولهذا السبب خسرت صاحبته مكاسب ضخمة كانت ستجنيها من وراء هذا التصميم. وتلقت صاحبة المتجر، مارغريت باتو سيد، العديد من الطلبات على موقعها، لنسخ من هذا الفستان بعد أن تعرفت مجلة «هالو» على متجرها، الذي اشترت منه العائلة المالكة فستان ابنتها، لكن مارغريت لسوء حظها لم تستطع ذلك لنفاد المخزون.
وتقول مارغريت فوجئت بسيل الطلبات، ولم أدر كيف ألبيها؟ وأضافت قائلة إنها تشعر كأنها ربحت الجائرة الكبرى لدى رؤيتها الأميرة الصغيرة ترتدي احد تصاميمها. وتعتقد بعض المصادر، ان هذا الفستان عبارة عن هدية للأميرة شارلوت، قدمتها لها مربيتها الإسبانية، ماريا تريزا توريون بورالو.
وليست هي المرة الأولى التي ترتدي فيها الأميرة شارلوت فستاناً من تصميم إسباني، فبعد ولادتها اعتمرت الأميرة الصغيرة قبعة من تصميم بيت الأزياء الإسباني ايروليا، أهدتها لها أيضاً بورالو.
وكثيراً ما يستفيد عشرات المصممين من تأثير دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، وابنها الصغير، الأمير وليام، وابنتها، الأميرة شارلوت، لأن الملابس التي يرتدونها يتخطفها الناس بسرعة من أرفف المتاجر. وكثيراً ما يتطلب الأمر من خبراء الأزياء، دقائق معدودات لتحديد الأزياء الجديدة التي يرتديها المشاهير، وطلبها بسرعة من الإنترنت.
الشهر الماضي، نشر قصر كنسينغتون صورة للأميرة وهي جالسة في كرسي من القماش القطني، مرتدية سترة كشمير، إلا أن ما استرعى الجمهور هو دمية الكلب التي كانت تلعب بها، حيث هرع المتسوقون لشراء تلك الدمية القابلة للغسل لمناسبة عيد الميلاد، والتي تكلف 17 جنيهاً إسترلينياً (نحو 25 دولاراً) من شركة جيليكات البريطانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news