المرصد

مراسِلات الصحافة الرياضية يشتكين المضايقة

كشفت العديد من مراسلات الرياضة عن أنهن يتعرضن للمضايقة عندما يقمن بتغطية الرياضات الذكورية. ولطالما فتحت الصحافيات قضايا تحرش جنسي ضد الرياضيين والمدربين، بعد العديد من المسابقات والبطولات الرياضية.

وأظهرت المسابقات الرياضية العديد من القصص التي تتحدث عن صحافيات يرسمن صوراً قاتمة عما تعانيه الصحافيات الرياضيات. وقالت إحدى الصحافيات العاملات في محطة تلفزيونية، إنها تعرضت لمضايقة من الرياضيين، خصوصاً عندما كانت تعمل في إحدى غرف تغيير الملابس. وقالت الصحافية ذاتها إن العديد من الرياضيين كانوا يطرقون باب غرفتها في الفندق، عندما كانت ترافق الفريق في مسابقاته.

وقالت صحافية أخرى إن أحد الإداريين طلب منها رقم هاتفها المحمول بينما كانت تغطي مسابقة رياضية، تحت ذريعة أن إحدى وسائل الإعلام تريد الاتصال بها كي تظهر على شاشتها وتتحدث عن موضوعات رياضية. وعندما أعطته رقمها فوجئت الصحافية بأنه، بدلاً من أن يعطى الرقم إلى وسيلة الإعلام المهتمة بدعوة الصحافية، اتضح أن الإداري قدم الرقم لأحد أشهر اللاعبين في الفريق الرياضي، الذي بدوره اتصل بها مراراً وتكراراً، طالباً منها التعرف إليها، وأن ترسل إليه صورها.

وقالت وكالة أميركية، تُعنى بأخبار الرياضة، إنه يتعين على الصحافيات الفتيات أن يتواصلن دائماً فيما بينهن، كي يُحذِّر بعضهن بعضاً حول الرياضيين السيئين، الذين يحاولون عادة التحرش بالصحافيات ومضايقتهن.

ويبدو أن العديد من صحافيات الأخبار الرياضية يتعرضن للاستغلال في بعض الأحيان من الرياضيين أو الذكور الذين يرفضون تقديم أية معلومات تحتاجها الصحافية، في حالة رفضهن ما يطلبه هؤلاء الرياضيون الذكور منهن.

وقالت إحدى الصحافيات إنها اتفقت مع أحد مديري الفرق على اللقاء كي تسأله عن العديد من المعلومات المتعلقة بالوسط الرياضي والرياضيين المشاهير، وأكدت هذه الصحافية أن هذا المدير الرياضي دأب على تغيير الموضوع، كلما حاولت أن تسأله عن الوضع الرياضي، ويسألها عن حياتها الشخصية.

وتحدثت مجلة رياضية عن عدد من الصحافيات اللواتي تعرضن للمضايقة خلال تغطيتهن للنشاطات الرياضية، إذ قالت العديد منهن إنهن تعرضن للمضايقات من الرياضيين خلال عملهن في تغطية الأنشطة الرياضية. وقال بعضهن، إنه على الرغم من أن بعض هذه المضايقات تبدو في بعض الأحيان بريئة، إلا أنها مزعجة بالنسبة لهن، وتشعرهن بأنهن غير مرحب بهن للعمل في هذا المجال.

تويتر