جائزة حمدان بن راشد تنطلق بدورتها الجديدة 23 سبتمبر المقبل

«ريسنغ بوست» أفضل صحيفة غطت مهرجان الخيول في بريطانيا

الفائزون بالجوائز يتوسطهم ستيوارت رايلي من المصدر

أعلن في مضمار نيوبري، عصر أول من أمس، الفائزين بجوائز أفضل تغطية إعلامية في الساحة البريطانية لفعاليات الدورة الـ29 من مهرجان دبي الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة على جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، التي اقيمت بمضمار نيوبري خلال شهر يوليو ،2011 وقد أحرزت صحيفة «ريسنغ بوست» المختصة في سباقات الخيل بالساحة البريطانية المركز الأول، ونالت الجائزة الكبرى البالغة 10 آلاف جنيه استرليني عن التغطية المميزة التي قام بها الصحافي ستيوارت رايلي، الذي كسر كل الحواجز السابقة التي كانت تحول دون تناول الصحيفة السباقات العربية على صفحاتها الرئيسية بهذا القدر من العمق والتفرد.

شهد الحفل رئيس اللجنة المنظمة ميرزا الصايغ، والمشرف على الجائزة عبدالله الإنصاري، ومدير مضمار نيوبري ستيف هيجنز، ومدير اسطبلات شادويل الراعية للجائزة ريتشارد لانكستر، وأعضاء لجنة التحكيم، وسط حضور واسع لممثلي الصحف المشاركين في المسابقة وغير المشاركين، وقدم الحفل وأدار الحوار الإعلامي الخبير ديريك تومسون.

الصايغ أشاد أيضاً بفوز صحيفة ريسنغ بوست بالمركز الأول والجائزة الكبرى قائلا: «أعتقد أن فوز الصحيفة الأولى لسباقات الخيل في بريطانيا بجائزتنا الكبرى يحكي القصة بكامل تفاصيلها، ويغنينا عن الكلام، ويؤكد أن الرسالة وصلت، أن الجائزة أنجزت المهمة في عامها الثالث فقط، على الرغم من أن عمر السباق 30 عاما!». وقد وجه الصايغ الدعوة الى الصحافيين الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في الجائزة لزيارة دبي وحضور مهرجان شادويل بمضمار جبل علي في نوفمبر المقبل، والتعرف إلى طبيعة سباقات الخيل في دبي، ونقل تجربتهم عنها.

وكان راعي الحدث سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، قد شهد جانبا من فعاليات مهرجان الربيع بمضمار نيوبري الذي أقيم خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين برعاية سوق دبي الحرة، وتمكن المهر «اقتحام» العائد لسموه من الفوز بسباق الشوط الرئيس في الحفل على مسافة 10 فورلونغ برعاية سوق دبي الحرة.

كما شهد الحفل ملكة بريطانيا بدعوة من سوق دبي الحرة التي مثلها صلاح تهلك رئيس دائرة الاتصال المؤسسي، وكولم ماكلوجلين مدير السوق، ووشنيد السباعي مديرة الفعاليات.

الجائزة الثانية وقدرها 2500 جنيه استرليني نالتها الصحافية ليز برايس من مجلة «ثروبريد انترناشونال» ثمرة لتغطيتها المميزة للحدث من مختلف جوانبة، فضلا عن تعريفها بمزايا تملك وتدريب الخيول العربية، مقارنة مع الخيول المهجنة الأصيلة، ما يجعل مقالتها ربما أحد أفضل ما كتب عن السباقات العربية في الساحة البريطانية على مر الأزمان، أما المركز الثالث والأخير فقد كان من نصيب الصحافي المخضرم باتريك ويفر، ممثل صحيفتي «ديلي إكسبريس» و«ديلي ستار» القوميتين، حيث نشر طائفة من الأخبار القصيرة والمتنوعة على مدى أيام عدة عن الحدث، ونال الجائزة الثالثة وقدرها 1500 جنيه استرليني.

أما الفئة المفتوحة المخصصة للصحف والمجلات العالمية ومواقع الإنترنت، فقد نالت جائزتها الأولى الصحافية ألايزا كوك من مجلة وموقع «لاف ذا ريسز»، ونالت الجائزة المرصودة وقدرها 2500 جنيه استرليني، وأحرز المركز الثاني الصحافي القدير رولف جونسون عن مقالته الطويلة عن السباق في موقع هايكلير ريسنغ الإلكتروني ونال الجائزة الثانية وقدرها 1250 جنيها استرلينيا، فيما ذهبت الجائزة الثالثة وتبلغ 750 جنيها استرلينيا الى صحيفة سبورتنغ لايف عن موضوع شامل ومعمق نشره الصحافي توم بيكوك. جدير بالذكر أن هذه الصحيفة التي كانت المنافس الأول لصحيفة ريسنغ بوست تخلت عن نسختها الورقية قبل سنوات عدة، وأصبحت تصدر إلكترونياً فقط ونالت العديد من جوائز التميز.

وأعلن المشرف على الجائزة عبدالله الإنصاري عن تعديلات جوهرية أدخلت على المسابقة، شملت زيادة الجوائز لبعض الفئات اعتبارا من الدورة الـ 30 للسباق يوم 23 سبتمبر المقبل.

تويتر
log/pix