خبراء: عمر عبدالرحمن أفضل لاعب محلي في ذهاب الدوري

أكد رياضيون وخبراء فنيون أن لاعب العين والمنتخب الوطني الأول لكرة القدم عمر عبدالرحمن، الملقب بـ«عموري»، أفضل لاعب محلي في ختام الدور الأول «الذهاب» لدوري المحترفين لكرة القدم، موضحين أنه لاعب مؤثر في صفوف الزعيم، وأسهم بشكل كبير مع بقية زملائه في تربع فريقه على صدارة الدوري، مؤكدين أن هناك أيضاً لاعبين آخرين كانوا مميزين، من بينهم مهاجم الجزيرة علي مبخوت، ولاعب الأهلي ماجد حسن.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إنه «في الوقت الذي تألق فيه عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت وماجد حسن مع فرقهم، فإن هناك لاعبين محليين تراجع مستواهم الفني، من بينهم مهاجم الأهلي والمنتخب الوطني اسماعيل الحمادي، وزميله أحمد خليل، ولاعب الجزيرة إبراهيم دياكيه». وأشاروا الى أن «عموري» يعد اللاعب المحلي الوحيد الذي يمكنه الاحتراف في الدوريات الأوروبية، نظراً للإمكانات الفنية العالية التي يتمتع بها.

وقال مدرب فريق كرة القدم في نادي الشعب السابق البرازيلي سيرجيو الكسندر، إن «لاعب العين عمر عبدالرحمن يعد اللاعب رقم واحد في الدوري حتى الآن على صعيد اللاعبين المحليين»، مؤكداً أنه «قدم مستوى كروياً متطوراً منذ بداية الدوري، ونجح في قيادة فريقه الى التربع بجدارة على صدارة دوري المحترفين في الدور الأول».

وأضاف سيرجيو « في تقديري أن عمر من اللاعبين المؤثرين، سواء في صفوف الفريق العيناوي أو المنتخب الوطني، نظراً للإمكانات الفنية العالية التي يتمتع بها».

وأشار إلى أن «هناك لاعبين محليين آخرين ظهروا بمستوى كروي متطور، من بينهم لاعب الجزيرة علي مبخوت، ومدافع الشباب وليد عباس».

ثلاثي مميز

من جهته، قال مدرب منتخب الشباب لكرة القدم، عيد باروت، إن عمر عبدالرحمن يعد النجم الأول في الدوري بلا منازع، نظراً للأداء المتميز والمستوى الفني المتطور الذي يقدمه مع فريقه العين، على حد تعبيره. وأكد أن «لاعب الجزيرة علي مبخوت، ونجم الأهلي ماجد حسن، كانا أيضاً من أبرز اللاعبين المحليين خلال مباريات الدور الأول لدوري المحترفين».

وأشار عيد باروت الى أن «اللاعبين الثلاثة يستحقون نجومية الدور الأول، لأنهم كانوا مؤثرين في صفوف فرقهم، وشكلوا حضوراً متميزاً في جميع مباريات الدور الأول للدوري».

لاعب قائد

أما حارس مرمى الشباب والمنتخب الوطني السابق، مدير إدارة العلاقات العامة في اتحاد كرة القدم عبدالقادر حسن، فقال إن «عمر عبدالرحمن أفضل لاعب محلي في الدوري، فهو يتمتع بشخصية اللاعب القائد في الملعب، كما أنه يتميز أيضاً بالأخلاق الرفيعة»، مشيراً إلى أن «هناك أيضا لاعبين محليين ظهروا بمستوى جيد في الدوري، مثل لاعب الجزيرة علي مبخوت، وزميله خميس إسماعيل، والأهلي ماجد حسن، وقد لفتوا انتباهي بشدة خلال مباريات فرقهم في المسابقات المحلية».

وأشار عبدالقادر حسن إلى أن «هناك لاعبين محليين لم يظهروا بالمستوى المطلوب، وكانوا شبه غائبين في الدوري من أبرزهم لاعب الأهلي أحمد خليل، الذي يعد أحد نجوم الكرة الاماراتية، غير أنه لم يحصل على فرصته كاملة في اللعب مع فريقه في الدوري، وأعتقد أيضاً أن لاعب بني ياس عامر عبدالرحمن لم يقدم المستوى الفني المطلوب مع السماوي في الدوري، رغم أنه لاعب موهوب».

نجوم اختفوا

من جهته، أكد مدرب فريق كرة القدم السابق في نادي الشارقة، عبدالمجيد النمر، أن هناك أسباباً عديدة جعلته يرشح لاعب العين عمر عبدالرحمن كأفضل لاعب مواطن في الدور الأول لدوري المحترفين من ناحيتي المهارات الفنية والتكتيك.

وقال إن «عمر رغم أنه لاعب وسط وليس مهاجماً، إلا أنه تمكن من الوصول إلى المرمى مرات عديدة، وسجل الأهداف، إضافة إلى إسهامه أيضاً في صنع الأهداف لبقية زملائه لاعبي العين، لاسيما بالنسبة للمهاجم الغاني آسامواه جيان».

وأضاف أن «عمر لاعب مكمل لخط الهجوم العيناوي، وأعتقد أن المنتخب الوطني أيضاً سيستفيد من تألق لاعب مميز مثل عموري».

وأضاف «سبق لي أن قمت بتدريب عمر عبد الرحمن في صفوف منتخب الشباب عندما كنت وقتها أعمل مساعداً للمدرب الوطني جمعة ربيع، وهو من اللاعبين المتواضعين، ويتميز بأخلاق عالية جداً، كما أنه حريص على تنفيذ تعليمات المدرب، بجانب كونه لاعباً طموحاً جداً، ويسعى دائماً إلى تطوير نفسه ومستواه الفني».

ورأى النمر أن لاعب الجزيرة علي مبخوت كان أيضاً من أبرز اللاعبين في الدور الأول، وقال إن «الجزيرة استفاد كثيراً من وجود مبخوت لاعباً أساسياً في صفوف المنتخب»، مشدداً على أن «لاعب الوحدة سعيد الكثيري، رغم أنه لاعب مميز، إلا أن تراجع مستوى الوحدة لم يساعده على الظهور بمستواه المعروف».

وأكمل «في المقابل فإن هناك لاعبين محليين تراجع مستواهم الفني كثيراً، من بينهم لاعب الأهلي إسماعيل الحمادي والجزيرة ابراهيما دياكيه»، لافتاً الى أن «هناك ايضاً لاعبين ينتظر منهم الجميع الكثير، مثل لاعب الوحدة والمنتخب إسماعيل مطر الذي حرمته الإصابة الظهور بمستواه الحقيقي».