الدقيقة 90
5 مدربين على رأس القائمة السوداء لدوري المحترفين
سجّل دوري المحترفين لكرة القدم أسماء خمسة مدربين في القائمة السوداء باتوا مرشحين للرحيل عن أنديتهم مع نهاية الموسم الجاري في مايو المقبل، لكونهم لم يقدموا الأهداف التي رسمتها لهم مجالس الإدارات قبل ضربة البداية، فمنهم من ابتعد عن المنافسة، وآخرون تدهورت نتائجهم نحو القاع.
وضمت القائمة المبدئية العديد من الأسماء البارزة عطفاً على النتائج السلبية التي حققوها مع أنديتهم، على الرغم من الإمكانات الهائلة التي وفرتها لهم مجالس الادارات سعياً للمنافسة على البطولات المحلية، وفي مقدمتها بطولة الدوري التي اقترب العين من الاحتفاظ بلقبها للعام الثاني على التوالي.
ويأتي على رأس القائمة السوداء، مدرب الاهلي الإسباني كيكي فلوريس، الذي حصل على دعم لم يحصل عليه أي مدرب تولى الاشراف على تدريب الفريق، إذ استقطب مجلس إدارة النادي أسماء بارزة من اللاعبين الأجانب حققوا نجاحات لافتة مع الاندية الاوروبية التي لعبوا فيها، يتقدمهم البرتغالي الدولي السابق ريكاردو كواريزما الذي حل بديلا للكاميروني أتشلي إيمانا، الى جانب البرازيلي غرافيتي، والتشيلي لويس خيمينيز، كما ابرمت ادارة النادي العديد من الصفقات المميزة للاعبين مواطنين، أبرزهم الحارسان ماجد ناصر وعلي ربيع والظهير الأيسر عبدالعزيز صنقور.
ورغم كل هذه الأسماء الموجودة إلا أن كيكي، قد فشل مع الأهلي في المنافسة على كأس اتصالات، وبات حصوله على لقب الدوري صعباً للغاية في ظل تقدم العين عنه بفارق 10 نقاط، ولم يعد أمامه سوى كأس رئيس الدولة، وقدر له أن يقع في مواجهة محفوفة بالمخاطر مع الزعيم في الدور نصف النهائي لهذه المسابقة.
ويندرج مدرب النصر الإيطالي والتر زينغا على القائمة فقد فشل في تحقيق آمال أنصار العميد في الحصول على أي بطولة خلال الموسم الجاري، وخرج العميد خالي الوفاض من الموسم الجاري. وقدم النصر بداية قوية حتى الجولة السابعة لدوري المحترفين إلا أن الفريق سرعان ما تراجع وفقد العديد من النقاط تباعا، ليتراجع الى المركز السادس على لائحة الترتيب العام، وهو أسوأ مركز يحققه النصر مع زينغا منذ أن تولى قيادة الفريق قبل نحو موسمين ونصف الموسم.
وواصل العميد تراجعه مع زينغا، وودع كأس رئيس الدولة من دور الـ16 على يد الشباب بخسارته 3/1، كما خرج من دوري المجموعات لكأس اتصالات بعد أن قدم عروضاً أقل من المتوقع.
ورغم أن الاسباني لويس ميا لم يظهر مع الجزيرة إلا في ثلاث مباريات فقط، الا أنه لم يقدم نفسه بالصورة المقنعة لعشاق العنكبوت، فلقي الفريق خسارة مذلة أمام العين 2-1، ثم عاد وتعادل على ملعبه مع دبا الفجيرة الذي يصارع البقاء في دوري الاضواء 3-3 ليبتعد رسميا عن صراع المنافسة على لقب الدوري.
كما جاءت بداية الجزيرة مُخيبة في دوري أبطال آسيا بقيادة الإسباني لويس ميا، بعدما خسر أمام سازي تبريز الايراني 3/1 ليضع نفسه أمام مهمة صعبة لبلوغ الدور نصف النهائي.
ولا يبدو المدرب التشيكي جوزيف تشوفانيتش، ببعيد عن الرحيل، هو الآخر على الرغم من احتلال السماوي المركز الثاني في الدوري، إلا أن فشل المدرب في الحصول على أي بطولة هذا الموسم، بعد وداعه لكأس اتصالات وكأس رئيس الدولة، وتضاؤل حظوظه في البطولة العربية، رغم الصفقات «السوبر» التي أبرمها النادي هذا العام، ما سيجعل من الصعب استمراراه في منصبه.
وسيكون مصير مدرب الوحدة، الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش، في البقاء مع نادي العاصمة معلقاً بالحصول على احد لقبي بطولة كأس رئيس الدولة التي سيلاقي فيها الشباب، أو كأس اتصالات التي بلغ الدور نصف النهائي لها بعدما استرد نقاط مباراته مع النصر على خلفية اشراكه لاعبا حصل على بطاقة صفراء، لكن لجنة التظلمات عدلت عن القرار الخاص بلجنة المسابقات في هذا الشأن.
وستشمل القائمة السوداء المدربين اللذين سيهبطان خلال الموسم الجاري، وهما من مدربي أندية الشعب ودبا الفجيرة واتحاد كلباء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news