بعد أن تعرض للانتقادات طوال المباراة

توريه يصالح الجمهور بـ «النصر» على العين

صورة

أقصى النصر ضيفه العين حامل لقب كأس رئيس الدولة من دور الثمانية، بعدما تغلب عليه بهدف دون رد، في المباراة التي جرت بينهما أمس على استاد آل مكتوم. ويدين العميد بهذا الفوز للاعبه السنغالي إبراهيما توريه، الذي سجل هدف اللقاء الوحيد (89).

وتمكن توريه من مصالحة جماهير النصر الغاضبة من أدائه طوال المباراة، بسبب الفرص العديدة التي أضاعها على مدار شوطي المباراة.

وتعالت صيحات الغضب في مدرجات استاد آل مكتوم ضد إبراهيما توريه، الذي انفرد بالمرمى للمرة الثالثة في هذا الشوط، لكنه تباطأ في التسديد ليبعدها الدفاع (40).

وأضاع إبراهيما توريه فرصة لا تُضيع، حينما تلقى كرة على بوابة المرمى فسددها في جسد الحارس، لترتد إليه مرة أخرى لعبها في العارضة، وارتدت إليه مرة ثالثة سددها في الأخير بعيداً عن الشباك.

وأبى توريه أن يُسجل من فرصة أخرى محققة، بعدما انفرد تماماً بالمرمى، وتصدى لها ببراعة الحارس خالد عيسى، ليبعدها الدفاع قبل أن تصل مجدداً إلى المهاجم السنغالي (10). لكن توريه حظي باستقبال خاص من جانب جماهير فريقه في المدرجات التي نادت عليه عقب المباراة، لتحيته على الهدف فبادرها بإهدائهم قميص العميد. وكانت الأفضلية في البداية لمصلحة النصر، الذي أضاع العديد من الفرص المحققة للمبادرة بالنتيجة، لكن الفرص ضاعت تباعاً من توريه الذي لم يكن موفقاً في الشوط الأول. وظهر العين للمرة الأولى أمام مرمى النصر، مع الدقيقة 17 من هجمة منظمة، لعبها محمد عبدالرحمن إلى لي ميونغ وهو في وضعية مريحة داخل الصندوق، ليسدد منها، لكن الحارس أحمد شامبيه تصدى للمحاولة بنجاح.

وعاد شامبيه للتألق مجدداً بتصديه لتسديدة محمد عبدالرحمن التي لعبها من على حافة الصندوق، وحولها بصعوبة إلى ضربة ركنية (28).

وكاد لي ميونغ أن يقلب الطاولة على العميد، عندما انفرد تماماً بالمرمى، ولعب الكرة لحظة خروج الحارس فوق العارضة (43).

وارتفع نسق المباراة مع بداية الشوط الثاني، ولاحت للعين فرصة التسجيل عن طريق محمد عبدالرحمن، الذي توغل وسط دفاعات النصر، لكنه في الأخير سقط على الأرض، دون أن يحصل على قرار من الحكم (47).

وحاول النصر تهديد مرمى العين عبر تسديدة بريت هولمان، لكنها مرت بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى خالد عيسى (50).

وانخلعت قلوب النصراويين بعدها بدقيقتين، حينما قام الأخوان «عبدالرحمن» بمجهود فردي قرب الصندوق، انفرد على أثرها عموري بالمرمى، لكنه لعب الكرة خارج المرمى.

وحاول مدرب العين، الكرواتي زلاتكو داليتش، تعزيز القوة الهجومية لفريقه فزج بالغاني أسامواه جيان على حساب محمد عبدالرحمن.

وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع أن تمتد المباراة لوقت إضافي، نجح توريه في أن يمنح فريقه فوزاً في وقت قاتل من كرة تلقاها داخل الصندوق تباطأ المدافعون في إبعادها ليسدد منها داخل الشباك.

وحاول العين في ما تبقى من زمن المباراة تعويض فارق الهدف إلا أن دفاع العميد كان في قمة تركيزه وأبعده كل المحاولات من جانب جيان وكيمبو.

تويتر