آخرها الجوهرة الغانية جيان المنتقل إلى شنغهاي الصيني
4 «أساطير» لن تغيب عن «العين» رغم الرحـيـــــل
حفرت أربعة أسماء نفسها في تاريخ نادي العين وسطرت إنجازات لا تنسى خلال العقود الماضية، ابتداء بالنجم الغاني عبيدي بيليه مروراً بالعاجي أبوبكرسانغو والتشيلي خورخي فالديفيا، وانتهاء بالجوهرة الغاني آسامواه جيان الذي ودع قلعة الزعيم وانتقل أخيراً إلى شنغهاي الصيني لمدة عامين.
وكان جيان أحد «الأساطير العيناوية» التي لن تنساها الجماهير المحلية بصفته هداف الدوري ثلاثة مواسم، وصاحب الظل الخفيف الذي يدخل البهجة إلى قلوب مشاهديه، لاسيما بعد تسجيله أهدافاً مميزة يعقبها احتفالية نادرة على هيئة الرجل الآلي أو رقصة إفريقية تلقى إعجاب الجماهير.
«الإمارات اليوم» ترصد أبرز أربعة نجوم لمعوا في العين، وذلك على النحو التالي:
1- آسامواه جيان
ستظلّ جماهير العين تذكر إلى وقت طويل الغاني آسامواه جيان القادم من صفوف سندرلاند الإنجليزي، إذ لم تكن تتوقع تلك الجماهير أن تكون مباراة الفريق أمام الأهلي في إياب دور الـ16 بدوري أبطال آسيا، التي سجل فيها جيان هدفين، هي الأخيرة التي ستشاهد فيها لاعبها المحبب يركض فوق أرضية استاد هزاع بن زايد، بألوان العين ويدك شباك الخصوم، لكن الأقدار كانت تخبئ ما لم يكن في الحسبان، ليودع اللاعب الفريق بصورة سريعة منتقلاً إلى صفوف شنغهاي الصيني. وخلال المواسم الأربعة التي قضاها جيان مع الزعيم لعب 128 مباراة وسجل في جميع المسابقات 104 أهداف، ما أهله ليحصد لقب هداف الدوري ثلاث مرات في أعوام 2012 و2013 و2014، كما نال جائزة هداف دوري أبطال آسيا 2014، وتم اختياره كأفضل لاعب أجنبي في دوري أبطال آسيا عام 2014. وبدأ اللاعب مسيرته الكروية مع نادي لبرتي بروفيشينال عام 2003، وفي موسم 2003-2004، ثم انتقل إلى نادي أودنيزي الإيطالي، وفي عام 2004 انتقل إلى نادي مودينا الإيطالي، ولعب معه حتى عام 2006 الذي عاد فيه إلى نادي أودنيزي الإيطالي. ولعب لنادي رين الفرنسي وسجل معه 18 هدفاً في الموسم الأول معه، وبعدها انتقل إلى نادي سندرلاند الإنجليزي في عام 2010، قبل أن يحط الرحال في دار الزين.
2- خورخي فالديفيا
الصدفة وحدها هي التي قادت التشيلي خورخي فالديفيا لصفوف العين، فاللاعب الذي انتقل لقلعة الزعيم في صفقة انتقال حر قادماً من بالميراس البرازيلي في عام 2008 ولمدة أربعة أعوام، حقق نجاحاً منقطع النظير خلال فترته التي قضاها مدافعاً عن البنفسجي حتى أطلقت عليه الجماهير لقب «الساحر».
وبدأ فالديفيا وهو من أصل فنزويلي، مشواره الكروي بنادي كولو كولو التشيلي 2002، ثم انتقل إلى نادي سيرفيت بالدوري السويسري في 2004، لكنه سرعان ما عاد إلى كولو كولو في 2005، وعقبها انتقل إلى بالميراس حتى 2008، ثم إلى العين، ليعود مرة أخرى إلى ناديه السابق بالميراس في عام 2010، وأخيراً أعلن نادي الوحدة تعاقده مع اللاعب ليكون ضمن صفوفه بداية من موسم 2015/2016.
3- أبوبكر سانغو
فتح تألق العاجي أبوبكر سانغو مع الترجي التونسي شهية نادي العين في الحصول على خدمات المهاجم الهداف، الذي انتقل لصفوف العين في عام 2002، وشارك في 54 مباراة وسجل 43 هدفاً قبل أن يودع قلعة الزعيم في 2005 إلى نادي كايزرسلاوترن الألماني.
ويعد سانغو شريكاً أصيلاً في تتويج العين بلقب دوري أبطال آسيا على الرغم من غيابه في نصف النهائي والنهائي بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام ريشيا الإيطالي في مباراة ودية، وخلال المواسم التي قضاها في دار الزين كان اللاعب مثالاً يحتذى به في الانضباط واستطاع أن يدك شباك خصومه دون رحمة. وبدأ اللاعب مسيرته الكروية مع نادي سان بيدرو في عام 1997، وفي عام 1999 انتقل إلى نادي الترجي الرياضي التونسي، ومنه انتقل لصفوف العين، وخاض تجربة مع كايزرسلاوترن الألماني، وانضم بعدها لمواطنه هامبورغ، وانتقل بعدها لفيردر بريمن قبل أن يحط رحاله الموسم الماضي مع الفجيرة الذي استغنى عن خدماته الشهر الماضي.
4- عبيدي بيليه
دون الغاني عبدالرزاق أيو الشهير بـ«عبيدي بيليه» اسمه بأحرف من ذهب في كتاب العين، إذ كان تسجيله 28 هدفاً في 31 مباراة خلال موسمين كفيلة بأن تحجز له مقعداً في قلوب جماهير الفريق، كما وضعت الإدارة العيناوية أمس الموهبة الغانية في الموقع الرسمي للنادي ضمن قائمة «نجوم لا تنسى في تاريخ النادي». وكانت إدارة العين خطفت الموهبة الغانية عبيدي بيليه صاحب لقب أفضل لاعب في إفريقيا ثلاث مرات في أواخر القرن الماضي، وتحديداً في عام 1998 عندما انتقل لصفوف البنفسجي قادماً من نادي ميونيخ 1860 الألماني، واختتم الأسطورة الغانية مسيرته مع كرة القدم في العين. ويعد بيليه من أبرز اللاعبين الذي أنجبتهم الملاعب الإفريقية وأشهر أبنائها بفضل موهبته العالية، ورشاقته الأنيقة، وثقته العالية بالنفس. وفي كل مرة تصدر لائحة بأسماء أساطير كرة القدم الإفريقية، يكون اسم عبيدي بيليه بين الأوائل فيها. ووقع الأسطورة بيليه أول عقد احترافي عام 1978 مع نادي ريال تامالي وخاض العديد من التجارب مع الأندية الأوروبية على غرار مرسيليا الفرنسي ومواطنيه ليل وليون وتورينو الإيطالي وميونخ الألماني، واستمر في تحقيق الإنجازات حتى اعتزاله قبل عقدين من الزمن قبل أن يتم اختياره أفضل لاعب غاني على الإطلاق وأحد أفضل اللاعبين في العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news