الرياضة الإماراتية تنعى الفقيد

النابودة: راشد بن محمد كان بطلاً رياضياً وفارساً شرّف الوطن

نعت الرياضة الإماراتية، المرحوم الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي وافته المنية إثر نوبة قلبية، بعد مشوار حافل من الإنجازات في المحافل القارية والعالمية، أبرزها التتويج بلقب فرسان العالم نهاية موسم 98-99، بعد أن تصدّر التصنيف العالمي لفرسان القدرة، وفوزه بذهبيتي الفردي والفرق في دورة الألعاب الآسيوية «آسياد الدوحة» عام 2006، وأطلق عليه حينها لقب «سيد الآسياد».

وقال رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، عبدالله النابودة: «بمزيد من الحزن والأسى ننعى الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي انتقل إلى جوار ربه تاركاً سيرة عطرة من النجاحات على المستوى الرياضي، استطاع أن يسطرها طوال مشواره، سائلين الله عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته».

وأضاف في بيان صحافي للنادي الأهلي: «نسأل الله أن يرحمه برحمته الواسعة، ويدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، وأن يلهم آل مكتوم الكرام الصبر والسلوان في هذا الفقد الجلل، خصوصاً أن المرحوم كان من الرياضيين أصحاب الدور المؤثر في رياضة الفروسية والقدرة، إلى جانب دوره في الرياضات الأخرى»، موضحاً: «الرياضة الإماراتية فقدت أحد فرسانها في مجال رياضة الفروسية والقدرة، ونسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة، ويدخله منازل الصديقين والأبرار والشهداء».

وتابع: «الأسرة الرياضية فُجعت بسماعها خبر الوفاة، لأن الراحل كان أحد أبطالها المميزين في سباقات الخيول، وتحديداً في القدرة والتحمل، ونجح في رفع علم الدولة في كل المحافل»، مشيراً إلى أن: «الفقيد الراحل كان رياضياً من الطراز الأول، ورياضة الإمارات فقدت أحد الداعمين لها، حيث كانت له إسهامات عديدة في مختلف الرياضات، سواء من حيث المشاركة الفعلية أو من حيث تقديم الدعم والرعاية، ورحيله يمثل خسارة كبيرة للإمارات عامة، وللرياضة بشكل خاص، نظراً إلى أنه شارك في العديد من سباقات القدرة، وحقق العديد من الإنجازات للدولة، وهو ما أصابنا بالصدمة لفقدانه».

وأكمل النابودة أن «الشيخ راشد بن محمد كان بطلاً رياضياً وفارساً حرص على تمثيل وطنه بصورة مشرفة في كل الاستحقاقات التي خاضها، وذلك بعد أن حصد الألقاب المتنوعة في المحافل العالمية والقارية».

واختتم النابودة حديثه قائلاً: «ننعى الفارس النبيل، داعين الله عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان».

من جهتها، تقدمت جمعية الرياضيين في الدولة بالعزاء إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وإلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، وإلى سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وإلى عموم آل مكتوم، في وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وقالت الجمعية في بيان إن «للشيخ راشد دوراً مهماً في تعزيز المشهد الرياضي الإماراتي، وإسهامات جليلة لدعم المسيرة الرياضية في دبي، فقد شارك في تأسيس (نادي دبي الثقافي الرياضي) في منطقة العوير، وتولى رئاسته قبل أن يُسلمها إلى أخيه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، في فبراير من عام 2005».

بدورها، نعت جمعية الإعلام الرياضي، والاتحادات الخليجية والعربية والآسيوية للصحافة الرياضية، فقيد الوطن، وأشارت إلى الدور الكبير الذي لعبه والإسهامات المميزة في الحركة الرياضية، من خلال البطولات والإنجازات التي حققها، ودعمه لجميع القطاعات الرياضية والشبابية.

تويتر