يأمل العودة من الرياض بنتيجة إيجابية في ذهاب نصف النهائي الآسيوي

الأهلي يطلب أول فوز في تاريخ مواجهاته مع الهلال الليلة

صورة

يحل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ضيفاً على نظيره الهلال السعودي، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، في الساعة 9:15 من مساء اليوم (بتوقيت الإمارات) على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، في حوار خليجي، بحثاً عن حجز بطاقة التأهل إلى نهائي البطولة القارية، التي ستحسم في لقاء الإياب في 20 أكتوبر المقبل، على ملعب راشد بالنادي الأهلي، وتمثيل الكرة الخليجية والعربية في البطولة الأقوى للأندية على مستوى «القارة الصفراء»، ومواجهة الفائز من غوانزهو إيفرغراند الصيني وغامبا أوساكا الياباني.

ويبحث «الفرسان» عن تحقيق أول فوز في تاريخ مواجهاته الرسمية مع الهلال السعودي، إذ التقى الفريقان ست مرات في دوري أبطال آسيا، كانت الغلبة فيها للفريق السعودي في ثلاث مناسبات بنتائج: هدفين لهدف، وثلاثة أهداف لهدف في مرحلة المجموعات لنسخة 2009، بينما تفوق للمرة الثالثة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في نسخة 2010، إذ انتهى لقاء الذهاب في النسخة نفسها بالتعادل بهدف لكل فريق، أما آخر المواجهات في البطولة القارية، فكانت في النسخة الماضية، في مرحلة المجموعات، وتعادل خلالها الفريقان ذهاباً في الرياض بهدفين لكل منهما، وسلباً في مباراة الإياب في دبي، والتقى الفريقان في مناسبتين خارج دوري أبطال آسيا، الأولى كانت في بطولة الأندية الخليجية لأبطال الدوري عام 2000، وكانت المواجهة الأولى في تاريخ لقاءات الفريقين، وانتهت لمصلحة الهلال برباعية نظيفة، بينما كان التفوق الوحيد لـ«الفرسان» في لقاء ودي جمع الفريقين في دبي في 2011، وانتهى بفوز الأهلي بهدفين دون رد.

ويخوض الفريقان لقاء اليوم وسط ظروف متشابهة ومعنويات مرتفعة، ما ينذر بمباراة قوية، خصوصاً أن الأهلي يعيش أفضل حالاته المعنوية، بوصوله إلى نصف النهائي الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه، وتحقيقه فوزين متتاليين في بداية دوري الخليج العربي على حساب الفجيرة والظفرة، بينما يحظى الهلال بالأجواء نفسها بتصدره الدوري السعودي بتحقيقه الفوز في أول ثلاث مباريات، ووصوله إلى نصف النهائي للمرة الثانية على التوالي.

ويعول الأهلي كثيراً على تجانس تشكيلته والثبات الفني بقيادة المدرب الروماني، أولاريو كوزمين، الذي يقود الفريق بنجاح للموسم الثالث على التوالي، إذ يسعى «الأحمر»، إلى العودة بنتيجة إيجابية تسهل من مهمته في لقاء الإياب بدبي، وتكرار ما حققه في ربع النهائي عندما فاز في لقاء الذهاب على نفط طهران في عقر داره بهدف البرازيلي رودريغو ليما.

وستكون أولى خطوات العودة بنتيجة إيجابية بالنسبة لـ«الفرسان»، هي الحفاظ على نظافة شباكه، مع محاولة هز شباك صاحب الأرض، بإحراز هدف على الأقل، إذ يمني عشاق «الأحمر»، النفس بأن يواصل رودريغو ليما مسيرته الإيجابية الرائعة، منذ انضمامه إلى الفريق من بنفيكا البرتغالي في شهر يوليو الماضي، بنجاحه في إحراز الأهداف في جميع المباريات الرسمية التي خاضها مع الأهلي، وتسجيله سبعة أهداف في ست مباريات، وكان أهمها التسجيل ذهاباً وإياباً في مرمى نفط طهران في دور الثمانية.

في المقابل، لن يكون الهلال السعودي صيداً سهلاً، إذ سيستعيد أبرز نقاط قوته، وهي الجمهور الغفير المتوقع أن يملأ به مدرجات ملعب الملك فهد الدولي، بعد انتهاء عقوبة حرمانه من الجمهور، التي خاض بسببها مباراة لخويا القطري في ربع النهائي من دون جمهور، إذ سيسعى «الأزرق» إلى إحراز نتيجة مريحة، تساعده في حسم تأهله إلى المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، بعد أن سبق له خوض النهائي في النسخة الماضية قبل السقوط أمام سيدني الأسترالي بهدف دون رد في مجموع المباراتين.

ويبرز في الفريق السعودي، الوافد الجديد، البرازيلي كارلوس إدواردو، ومواطنه ألميدا، إذ نجحا في تشكيل قوة هجومية لـ«الأزرق»، ويعدان مصدر الخطورة فيه، بعد أن أسهما في تأهله بجدارة إلى نصف النهائي على حساب لخويا القطري، كما تضم قائمة الفريق نخبة من اللاعبين المميزين، أبرزهم الكوري كواك تاي، إلى جانب مجموعة من اللاعبين الدوليين مثل ناصر الشمراني، وسلمان الفرج، وسالم الدوسري، وخالد شراحيلي.

ولدى «الزعيم» خبرة كبيرة في مثل هذه المباريات، وهو ما يضعه الجهاز الفني للأهلي في الحسبان، ويعول على مواجهة طموحات لاعبي الهلال، بخبرة اللاعبين الدوليين، الذي سبق لهم خوض العديد من المواجهات الصعبة مع «الفرسان» ومع المنتخب في السنوات الأخيرة، وستكون مواجهة الهلال والعين في الدور نفسه، في النسخة الماضية، حاضرة في أذهان اللاعبين، عندما تفوق الفريق السعودي بثلاثية نظيفة أحرزها في 10 دقائق، أسهمت في تأهله إلى المباراة النهائية رغم خسارته إياباً في العين بهدفين مقابل هدف.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر