فقرات تراثية متنوعة في حفل الافتتاح

العويس: واثقون بنجاح دورة الألعاب الخليجية.. والبطولة بمثابة «أولمبياد مصغّر»

العويس يتوسط بعثة الوفد الرسمي. تصوير: محمد الصمصام

افتُتحت أمس على ملعب الأمير محمد بن فهد، بالدمام، دورة الألعاب الرياضية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربي التي تستضيفها المملكة العربية السعودية حتى 26 الجاري، بحضور أعضاء الوفد الرسمي للدولة.

منتخب اليد يفتقد 3 لاعبين

أكد كابتن منتخب كرة اليد، وليد إبراهيم، أن المنتخب جاء إلى الدمام واضعاً نصب عينيه إحراز لقب البطولة، رغم معاناته من نقص في صفوفه بغياب عدد من اللاعبين، بسبب عدم موافقة جهات عملهم على تفرغهم، علاوة على الإصابة، وأضاف «واجهتنا صعوبات في الإعداد بخصوص تفريغ اللاعبين، وتعذر حضور ثلاثة لاعبين مهمين، هم: أحمد هلال، وجمعة عبيد، وعبدالرحمن الزعابي، وغياب هذا الثلاثي سيؤثر بكل تأكيد في مستوى أداء الفريق».

الكمالي: رصدنا 25 ألف درهم للميدالية الذهبية

أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، المستشار أحمد الكمالي، أن مشاركة منتخب العاب القوى تأتي في مرحلة يقوم فيها المنتخب على سياسة الاحلال والتجديد، الى جانب غياب ثمانية لاعبين أساسيين من أصحاب الخبرة لاسباب مختلفة.

وقال: «تحفيزاً للاعبين وشحذاً لهممهم فقد قرر مجلس ادارة الاتحاد رصد مكافأة مالية قدرها 25 ألف درهم لمن يحقق الميدالية الذهبية تثميناً لجهود أصحاب الانجاز».

وأشار الى أنه لا يتوقع أن تكون هناك نتائج قوية لمعظم المشاركين، ولا يعد بالنتائج، لأنه يعتبر «هذه البطولة تجربة حقيقية للاعبين الجدد، كما ان البطولة تأتي بعد بطولة العالم ونهاية موسم، وهناك هدوء نسبي، ولذلك كانت فرصة لنا لإجراء عمليتين جراحيتين لعداءتينا علياء سعيد والهام بيتي اللتين دخلتا مرحلة الاستشفاء، وستكون العودة مع بداية الموسم أول نوفمبر».

وشهد حفل الافتتاح إبهاراً في فقراته التراثية المتنوعة على مدار 55 دقيقة جسدت التراث الخليجي بكل تنوعاته، إذ توجد قواسم تراثية مشتركة بين ابناء مجلس التعاون، وهو ما نجحت فقرات الحفل في تجسيده، فيما اشادت جميع الوفود المشاركة بالمبادرة الكريمة في الاحتفاء بأسر وأبناء شهداء الواجب من ابناء مجلس التعاون.

وأكد النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية عضو الوفد الرسمي لوفد الإمارات، عبدالرحمن العويس، أن المشاركة مع الأشقاء في المحافل الرياضية الخليجية، تعكس قوة العلاقات والروابط بين الاشقاء في دول مجلس التعاون في القطاعات كافة، والرياضة على وجه الخصوص، ويعزز مستوى أبناء الوطن الخليجي الواحد، ما يدفعهم لتسجيل العديد من الإنجازات، من خلال خوض مثل هذه التجارب التي تعد بمثابة محطات تجريبية وتقييمية لجميع الرياضيين.

وقال العويس على هامش مشاركته في حفل الافتتاح: «طموح أبناء الوطن في تقديم نموذج مشرف أمام أشقائهم من دول مجلس التعاون الخليجي، هو العامل الأساسي الذي سيدفعهم إلى العودة بأفضل النتائج، بعد أن أصبحت التجمعات الخليجية تمثل في قوتها ومستواها المتطور أولمبياداً مصغراً يتنافس فيه الجميع وسط أجواء أخوية رائعة، يستفيد منها كل المنتسبين، سواء من اللاعبين أو الفنيين أو الإداريين».

وأضاف العويس «واثقون بنجاح دورة الألعاب الرياضية الخليجية، طالما كان البلد المستضيف بحجم المملكة العربية السعودية المعروفة بكفاءة التنظيم، لما تمتلكه من بنية تحتية ومرافق عالية المستوى، وقد سبق وفازت المملكة بتنظيم العديد من المحافل الكبرى، وبرهنت للجميع مدى قدرتها على التعامل مع الأحداث باحترافية، وهو الأمر الذي يعد مصدراً للفخر لدى أبناء الخليج في أن تكون هناك قوة تنظيمية رياضية تستطيع احتضان أي حدث مهما كان تصنيفه».

تويتر