يأمل استغلال الأرض ونتيجة الذهاب لتحقيق تأهل تاريخي

الأهلي يواجه الهلال بـ 12 لاعـباً اليوم

نجم الهلال ألميدا أبرز الوجوه المقلقة لدفاع الأهلي. أ.ف.ب

يستعد الأهلي لكتابة تاريخ جديد في دوري أبطال آسيا، عندما يلتقي مع الهلال السعودي في الساعة 7:45 من مساء اليوم، في إياب الدور نصف النهائي، على ملعب راشد بالنادي الأهلي، إذ يبحث «الفرسان» عن تحقيق إنجاز تاريخي، بالتأهل للمرة الأولى للمباراة النهائية للبطولة القارية، متسلحاً بالجمهور الذي يعتبر اللاعب رقم 12 في صفوف الفريق.

كوزمين للأهلاوية: انسوا مباراة الذهاب

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/10/8ae6c6c5502ee51c0150814e231f12442%20(1).jpg

أكد مدرب الأهلي، الروماني أولاريو كوزمين، صعوبة مواجهة الهلال السعودي، اليوم، في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، مشدداً على ضرورة نسيان اللاعبين نتيجة الذهاب في الرياض، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، وخوض اللقاء على أنه مباراة جديدة، وهي التي ستحدد المتأهل للنهائي الآسيوي.

وقال كوزمين في مؤتمر صحافي، أمس، إن «اللقاء لن يكون سهلاً، أمام منافس قوي، لديه خبرة كبيرة في البطولات الآسيوية، ولكن في الوقت نفسه، طموحات لاعبي الأهلي كبيرة، وسنبذل قصارى جهدنا، من أجل تحقيق الفوز، والتأهل للنهائي».

وختم: «أقول لجمهور الإمارات، أنتم الداعم الأول للفرسان في مباراة الأهلي والهلال، وأتمنى حضوراً مكثفاً للجمهور، حتى يسهم في تحفيز اللاعبين، ومساعدتهمعلى استخراج كل ما في جعبتهم».

دونيس: غيابات الهلال لا تقلقني

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/10/8ae6c6c5502ee51c0150814e231f12442%20(2).jpg

قلل مدرب الهلال، اليوناني جورجيوس دونيس، تأثير استبعاده لحارس المرمى خالد شراحيلي، وقال: «نحن فريق محترف، واللاعب الذي لا يلتزم بالأجواء الاحترافية، لن يكون له مكان في النادي، وليس لدي مشكلة مع شراحيلي، وإنما هناك قوانين تحكم علاقتنا، وهو ما ينطبق على جميع اللاعبين، الذين تربطني بهم علاقة متميزة».

وكان دونيس استبعد شراحيلي من البعثة، لتأخره عن تدريب الفريق أول من أمس.

وقال دونيس في مؤتمر صحافي إن «الهلال خاض العديد من المباريات، وسط ظروف صعبة، وفي ظل غيابات عدة، ولكنه رغم ذلك قدم مباريات قوية، وحقق الفوز فيها».

ونفى اعتماده في خطته على رقابة ثنائي الأهلي، البرازيليين رودريغو ليما، وإيفرتون ريبيرو، وقال: «تركيزنا على الأهلي بأكمله».

وأضاف: «مطالبون بالحفاظ على هدوئنا، ومن المتوقع أن تمتد المباراة لأكثر من 90 دقيقة».

ويخوض «الأحمر» لقاء اليوم بأفضلية نتيجة مباراة الذهاب في ملعب الملك فهد الدولي، في العاصمة السعودية الرياض، بعودة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، بعد أن تقدم البرازيلي رودريغو ليما، قبل أن يتعادل مواطنه إيلتون ألميدا لمصلحة الهلال.

وتكفي الأهلي نتيجة الفوز بأي عدد من الأهداف، أو التعادل السلبي، حتى يضمن التأهل للمباراة النهائية، ومواجهة الفائز من غوانغزهو إيفرغراند الصيني مع غامبا أوساكا الياباني، غداً في العاصمة اليابانية طوكيو، بعد أن انتهت مباراة الذهاب في مدينة غوانغزهو الصينية بفوز صاحب الأرض بهدفين مقابل هدف، في المقابل لا بديل أمام الهلال السعودي سوى تحقيق الفوز بأي نتيجة أو التعادل بنتيجة أعلى من نتيجة مباراة الذهاب، أو التعادل بهدف لمثله، واللجوء لركلات الترجيح.

ويدخل الفريقان لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة، وطموحات كبيرة، إذ تعيش إدارة النادي الأهلي، والجهازان الفني والإداري، واللاعبون، والجمهور الأهلاوي، حلم التأهل للنهائي الآسيوي، ولا حديث في القلعة الحمراء، يعلو عن المواجهة المرتقبة أمام الهلال، إذ يقدم «الفرسان» مستوى رائع منذ بداية الموسم، يرغب في استكماله بالتأهل للنهائي، والاقتراب من تحقيق إنجاز إماراتي جديد، في البطولة التي لم يتوج بلقبها سوى العين مرة واحدة في 2003، أما الهلال يبحث عن الوجود في النهائي الآسيوي للمرة الثانية على التوالي، وتعويض الخسارة الدرامية للقب الموسم الماضي على يد ويسترن سيدني الأسترالي.

ويقدم «الفرسان»، و«الزعيم»، موسماً استثنائياً على المستويين المحلي والقاري، إذ حقق الأهلي الفوز في جميع مبارياته التي خاضها في دوري الخليج العربي، على الفجيرة، والظفرة، والشارقة، بينما تفوق الهلال في مبارياته الثلاث في دوري عبداللطيف جميل السعودي على أندية الوحدة، والفتح، والرائد.

أما على المستوى الآسيوي، فتفوق الأهلي في ربع النهائي على نفط طهران ذهاباً بهدف دون رد، وفي الإياب بهدفين مقابل هدف، أما الهلال فتخطى عقبة لخويا القطري، بفوز كبير في الرياض، بأربعة أهداف مقابل هدف، قبل أن يتعادل في الدوحة بهدفين لكل فريق.

ورغم نتيجة الذهاب بين الفريقين في الرياض، التي تصب في مصلحة الأهلي، إلا أن الاحتمالات تظل مفتوحة، في لقاء اليوم، خصوصاً أن الهلال لديه خبرة كبيرة في البطولات القارية، إلى جانب أن «الفرسان» يجب أن يضع في الاعتبار السجل السلبي له على ملعبه بدخول مرماه ستة أهداف في خمس مباريات لعبها على ملعب راشد، بواقع ثلاثة أهداف من الأهلي السعودي، وهدفين من تراكتور سازي تبريز الإيراني، وهدف من نفط طهران، ولكن في المقابل يظل سجل نتائج «الزعيم» أو معدله التهديفي خارج ملعبه ليس بالمخيف، بتحقيقه فوزاً واحداً خارج ملعبه على لوكومتيف الأوزبكي بهدفين مقابل هدف، وخسر أمام السد القطري بهدف دون رد، وبالنتيجة ذاتها من بيروزي الإيراني، وتعادل سلبياً أمام فولاد الإيراني، وبهدفين لمثلهما أمام لخويا القطري.

وركز الجهاز الفني لـ«الفرسان»، خلال الفترة الماضية على التأكيد على اللاعبين بضرورة نسيان مباراة الذهاب، وعدم الاعتماد على نتيجة التعادل، أو اللعب على التعادل السلبي، الذي يؤهل الفريق للمباراة النهائية، وذلك لأنها ستكون مخاطرة كبيرة، وفي حال تسجيل الهلال هدفاً، سيعقد من مهمة «الأحمر»، الذي سيكون مطالباً بالبحث عن تسجيل هدفين، أو هدف على الأقل واللجوء لركلات الترجيح، لذلك أكد أعضاء الجهازين الفني والإداري في تصريحاتهم التي سبقت المباراة أن الأهلي يدخل اللقاء للعب على الفوز، وحسم التأهل في لقاء اليوم، من دون الاعتماد على نتيجة الذهاب.

ولعل أبرز ما يبعث على الاطمئنان لدى الجهاز الفني الأهلاوي، هو اكتمال صفوف الفريق، والغياب الوحيد يتمثل في المدافع الدولي وليد عباس، الذي أصيب في مباراة الذهاب في الرياض بخلع في الكتف، والذي سيغيب على أثره لمدة شهر، ولكن لن تكون هناك مشكلة بوجود عبدالعزيز صنقور الذي سيحل بدلاً منه، بينما مرت الفترة التي تلت مباراة الذهاب بسلام، بعد أن انضم سبعة لاعبين دوليين إلى «الأبيض»، وخاضوا معه مواجهة السعودية في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018، وكأس آسيا 2019، كما لعب «الفرسان» أمام النصر في كأس الخليج العربي، وأمام الشارقة في دوري الخليج العربي، من دون مشكلات تذكر.

في المقابل، حصل الهلال على راحة تامة في الفترة الماضية، ولم يلعب أي مباراة رسمية، باستثناء انضمام ستة لاعبين لمنتخب بلاده، ولكن رغم ذلك لاحقت لاعبيه بعض الاصابات الخفيفة في التدريبات، ولكنها ليست مؤثرة، ولن تحرمه من أي من اللاعبين، وتظل أبرز غياباته، المدافع البرازيلي رودريغو ديغاو، الموقوف لمدة مباراتين، ولاعب الوسط الدولي سلمان الفرج، الذي حصل على البطاقة الصفراء الثانية في مباراة الذهاب، إلى جانب حارس المرمى الدولي خالد شراحيلي بسبب تأخره عن المران الأخير في الرياض، بينما سيستعيد خدمات عبدالله الزوري بعد تعافيه من الاصابة.

وسيعول الفريقان بصورة كبيرة على اللاعبين الدوليين، إلى جانب اللاعبين الأجانب، إذ يتألق مع «الفرسان»، الكوري الجنوبي كوون كيونغ في الدفاع، وصانع الألعاب البرازيلي إيفرتون ريبيرو، و«الجلاد» رودريغو ليما، ويظل المغربي أسامة السعيدي إحدى الأوراق الرابحة على مقاعد البدلاء، بينما يضم «الزعيم» في صفوفه مدافعاً كورياً جنوبياً أيضا، كواك تاي، إلى جانب الثنائي المزعج البرازيلي، إيلتون ألميدا، وكارلوس إدواردو.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تغطية مباشرة لأحداث مباراة الأهلي الإماراتي والهلال السعودي

 

 

 

 

 

تويتر