طالبوا بسد الثغرات التحكيمية قبل انطلاق الدور ربع النهائي
مدربون: التحكيم أضعف من مستوى مباريات «السلة العربية»
قال مدربو كرة سلة إن مستوى التحكيم في مباريات الدور الأول من النسخة 28، من بطولة الأندية العربية الأبطال، المقامة على صالة نادي الشباب وتستمر حتى 14 نوفمبر الجاري، أضعف من قوة المباريات التي جمعت نخبة من أقوى الأندية العربية.
اجتماع الجمعية العمومية تعقد الجمعية العمومية للاتحاد العربي اجتماعها الدوري مساء اليوم، على هامش البطولة، والذي ستتخلله مراسم التسليم الرسمي لرئيس الاتحاد الإماراتي اللواء إسماعيل القرقاوي منصب رئاسة الاتحاد العربي، إلى جانب التصويت على منصب نائب رئيس الاتحاد العربي الممثل عن دول منطقة الخليج، والذي كان يشغله القرقاوي، قبل انتخابه أغسطس الماضي لتولي رئاسة الاتحاد. الشباب إلى الدور ربع النهائي تأهل فريق الشباب للدور ربع النهائي لبطولة الأندية العربية الأبطال لكرة السلة، على الرغم من خسارته أول من أمس أمام أهلي طرابلس (74-86)، في المباراة التي جمعتهما لحساب المجموعة الأولى في الجولة قبل الأخيرة من دوري المجموعات. كما سجلت المنافسات، لحساب المجموعة ذاتها، حصد المنستري التونسي انتصاره الثالث على التوالي عقب فوزه على السيب العماني (100-59)، فيما شهدت مواجهتا المجموعة الثالثة خروج الرياضي اللبناني من البطولة، عقب خسارته أمام حامل اللقب الريان القطري (73-63)، وتحقيق سبورتينغ المصري فوزاً معنوياً على متصدر المجموعة النجم الساحلي بواقع (78-73)، وضمن الشباب التأهل للدور ربع النهائي برصيد ست نقاط، فيما تقدم أهلي طرابلس مؤقتاً إلى المركز الأول برصيد سبع نقاط. |
وأوضحوا، لـ«الإمارات اليوم»، أن «العديد من المباريات، التي سجلت في دور المجموعات، شهدت أخطاء تحكيمية يمكن أن تصبح كارثية حال تكرارها في مواجهات الدور ربع النهائي، الذي سينطلق مساء اليوم، ويقام بنظام خروج المغلوب، ما لم تتدارك اللجنة الفنية المشكلة، بإسناد المباريات لحكام على مستوى أعلى».
وشهدت البطولة، التي يشارك فيها 14 فريقاً، العديد من الحالات التي لم تتمكن فيها الطواقم التحكيمية من اتخاذ قرارات صحيحة، خصوصاً في حالات الالتحام القوي بين اللاعبين.
وأرجع المدربون ضعف مستوى الحكام إلى أن «الحكام المشاركين ليسوا النخبة الموجودة على ساحة السلة العربية، وبعضهم وجد في البطولة وفقاً لترشيحات الاتحادات المحلية، وبناءً على قوانين البطولات العربية الني تقضي بوجود حكمين من الدولة التي ينتمي إليها كل فريق».
وأكد مدرب اتحاد المنستري التونسي منعم بن محمد الحبيب أن العديد من المباريات جاءت أقوى من مستوى الحكام، وقال: «وجود نخبة الأندية العربية يجعل من مستوى المباريات متقارباً من الناحية الفنية، والعديد من المباريات لم يرتقِ المستوى التحكيمي لقوتها التنافسية، خصوصاً على صعيد قوة الاحتكاك البدني بين اللاعبين».
بدوره، قال مدرب الرياضي اللبناني، الصربي زلودوبفان زوفيتش، إن «المستوى التحكيمي مقبول، خلال الدور الأول، رغم العديد من القرارات غير الصائبة، إلا أن الأمر سيصبح أكثر تعقيداً في حال لم يرتقِ المستوى التحكيمي لقوة مواجهات الدور ربع النهائي، إذ سيكون لكل صافرة خاطئة ثمن باهظ في مباريات تلعب بنظام خروج المغلوب». وأبدى مدرب الريان القطري، اليوناني ستروجيوس كوفوس، استياءه من قرارات التحكيم الخاطئة، وقال: «لم يرتقِ مستوى حكام لقاء الريان وسبورتينغ إلى قوة المباراة، فعلى الرغم من فوز الريان، إلا أن العديد من القرارات الخاطئة التي احتسبت كان يمكن لها قلب نتيجة المباراة».
مضيفاً: «هناك حكام أكفاء على ساحة السلة العربية، يمكن الاستعانة بهم لإدارة مباريات البطولة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news