أبرزها نسب التسجيل المرتفعة والتفوق الدفاعي وقوة البدلاء
5 عوامل قادت الأهلي والشباب إلى الهيمنة على ألقاب موسم السلة
هيمن فريقا الأهلي والشباب على ألقاب البطولات الأربع لموسم كرة السلة، الذي أسدل الستار عليه مساء الخميس الماضي. ولعبت خمسة عوامل في استمرار قوة الفريقين في ملاعب السلة المحلية، بينها نسب التسجيل الناجحة للاعبيهما، والتفوق على الجانب الدفاعي، وأيضاً قوة الهجوم، وقوة دكة البدلاء، وانتهاءً بالاستقرار الفني على صعيد الأجهزة التدريبية.
نقاط قوة الأهلي الفعالية الهجومية: 85.23 نقطة في المباراة الواحدة. الفعالية الدفاعية: 68.7 نقطة في المباراة الواحدة. الرميات الثلاثية: 42% نسبة النجاح. الرميات الحرة: 56% نسبة النجاح. الـ«ريباوند»: 31% نسبة النجاح. نقاط قوة الشباب الفعالية الهجومية: 80.35 نقطة في المباراة الواحدة. الفعالية الدفاعية: 67.7 نقطة في المباراة الواحدة. الرميات الثلاثية: 37% نسبة النجاح. الرميات الحرة: 42% نسبة النجاح. الـ«ريباوند»: 52% نسبة النجاح. العوامل الـ 5 1- ارتفاع نسب التسجيل. 2- قوة الهجوم. 3- صلابة الدفاع. 4- خيارات دكة البدلاء. 5- الاستقرار الفني. |
ومنذ الثلاثية التاريخية للشباب عام 2011، نجح الأهلي في فرض هيمنته على ألقاب الموسم المحلي، قبل أن يسجل الموسمان الحالي والماضي عودة الجوارح لتقاسم الألقاب مع الفرسان، ومنها ما شهده الموسم المنتهي بنيل الشباب لقبي كأس نائب رئيس الدولة، والدوري العام، قابلها حسم الأهلي لقبي كأس رئيس الدولة وكأس الاتحاد. وتعكس قائمة المنتخب تفوق الفريقين، بعد أن تم استدعاء 11 لاعباً من كلا الناديين، للالتحاق بصفوف الأبيض خلال حملة استعداده لخوض استحقاق البطولة الخليجية التي تستضيفها دبي أكتوبر المقبل.
وترصد «الإمارات اليوم»، وفقاً لبيانات وإحصاءات الفريقين، العوامل الخمسة التي قادت الفريقين إلى استمرار هيمنتهما على ألقاب الموسم. أولها، نسب التسجيل الناجحة التي وصلت لدى الأهلي إلى 52%، والرميات الثلاثية على وجه التحديد 42%، ما دفع الفرسان لحسم العديد من المباريات الحاسمة، بالصورة ذاتها التي حققها في نهائي كأس الاتحاد، التي فاز فيها على النصر بفارق 21 نقطة، وبنتيجة «87-66». في المقابل، يعتبر الشباب من أنجح فرق الموسم من حيث نسب التسجيل، التي بلغت 57%، حققها لاعبوه على مدار البطولات الأربع.
في جانب آخر، تميز الفريقان بقوة الهجوم، فقد سجل الأهلي في 39 مباراة 3324 نقطة، بمعدل 85.23 نقطة في المباراة الواحدة، في مقابل 2973 نقطة للشباب في 36 مباراة، وبمعدل 80.35 نقطة في المباراة الواحدة.
أما في الدفاع، فقد احتل الشباب المركز الأول، يليه الأهلي، وتلقت شباك الشباب 2508 نقاط، مقابل 2682 نقطة لدفاع الأهلي. وامتلك الفريقان كذلك قوة بدلاء، فبعد أن عانى الأهلي غيابات مؤثرة لعناصره الرئيسة للإصابة، لجأ جهازه الفني للاعتماد على دكة البدلاء، وهو ما منح الجهاز الفني للفرسان خيارات عديدة. والأمر نفسه بالنسبة للشباب، حيث يعتبر من أكثر الفرق المحلية تفوقاً على صعيد عناصر دكة البدلاء، وهو ما منح مديره الفني المصري أحمد عمر خيارات عدة على صعيد توزيع جهد لاعبيه خلال المباريات القوية.
وأخيراً في العامل الخامس، استفاد كلا الفريقين من الاستقرار الفني، فلايزال مدرب الأهلي، الألماني بيتر شومرز، منذ تعاقده مع الفرسان صيف عام 2011، يقود الفريق لتحقيق 18 لقباً، من ضمنها 16 بطولة محلية، ولقبان خليجيان متواليان، في إنجازٍ غير مسبوق على صعيد سجلات السلة الإماراتية. وكذلك
مدرب الشباب، المصري أحمد عمر، أكثر المدربين ارتباطاً مع فرقهم، بعد أن خاض مع الجوارح موسمه الـ12 على التوالي، قادهم خلالها إلى 14 لقباً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news