أبرزها الاستعانة بالمدرسة الهولندية

4 عوامل تعزز حظوظ الشباب في المنافسة على ألقاب الموسم الجديد

من تدريبات الشباب بمعسكر هولندا. من المصدر

استهل فريق الشباب، منذ الثاني عشر من يوليو الماضي، إعداده للموسم الجديد، وسط تفاؤل في النادي بقدرة الفريق وجاهزيته للمنافسة على ألقاب البطولات بصورة عامة، ودوري الخليج العربي على وجه التحديد في الموسم المقبل.

العوامل الأربعة

1ـ التجربة الهولندية

2ـ التعاقد مع هداف

3ـ العناصر الشابة

4ـ الإعداد المبكر

وتبزر أربعة عوامل تمنح «الجوارح» حظوظاً أقوى من ذي قبل في تحقيق أهداف النادي، لعل من أهمها الاستعانة بالتجربة الهولندية من خلال المدرب فريد روتن.

واتضحت أولى ملامح التغيير مع نهاية الموسم الماضي، بعد أن قامت شركة كرة القدم بالتعاقد مع الهولندي فريد روتن خلفاً للبرازيلي كايو جونيور، مستبدلةً بذلك المدرسة البرازيلية بمدرسة أوروبية، خصوصاً مع الخبرات التي يملكها روتن الممتدة لسبعة عشر عاماً، تولى خلالها تدريب سبعة أندية من ابرزها «بي إس في» الهولندي بين عام 2009 و2012، وفيردر بريمن الألماني 2014-2015.

وفي ثاني العوامل، الاعتماد على هداف صريح، وهو الذي افتقر له الجوارح الموسم الماضي، ما انعكس سلباً في عدم القدرة على حسم «الجوارح» العديد من المباريات الهامة، ما شجع مجلس إدارة كرة القدم في النادي، وبتوصية من المدرب فريد روتن، التعاقد مع مواطنه ومهاجم فريق أوتريخت الهولندي، بويمانز، والذي سجل 19 هدفاً مع فريقه السابق في الدوري الهولندي.

وثالث هذه العوامل حرص إدارة شركة كرة القدم في نادي الشباب، على أن تتضمن مراحل الإعداد للموسم الجديد، ومنها معسكر هولندا، تواجد سبعة من العناصر الشابة القادمة من فرق المراحل السنية «4 من فريق 21 عاماً، و3 من فريق 19 عام»، ما يتيح للجهاز الفني على مدار بطولات الموسم الحصول على زخمٍ على صعيد دكة البدلاء، خصوصاً بعد أن شهدت التجارب الودية في هولندا تألق كل من ماجد أحمد، ومحمد جمعة «بيليه»، وخالد سبيل، وخالد يوسف عزير، الذين يتوقع لهم مستقبل واعد مع الجوارح.

وختاما، يعتبر الشباب من أولى أندية المحترفين التي استهلت مراحل الإعداد للموسم الجديد، خصوصاً أن الفريق قد توجه بصورة مبكرة إلى معسكره الخارجي الذي يتضمن محطتي هولندا وألمانيا.

تويتر