5 نقاط قوة تميز الأبيض على الكانغارو

عبدالوهاب: الجيل الحالي الأضعف في تاريخ أستراليا

الأبيض خسر أمام أستراليا في أمم آسيا. الإمارات اليوم

وصف مدرب عجمان، السابق، العراقي عبدالوهاب عبدالقادر، الجيل الحالي لمنتخب أستراليا بأنه الأضعف على مدار تاريخ الكانغارو، مشيراً الى أن الأبيض الإماراتي سيكون أمام فرصه ذهبية للانفراد بصدارة المجموعة الثانية من التصفيات، لأنه الأفضل حسب وجهة نظره من حيث الأسلوب الجماعي والفردي.

وقال: «من خلال متابعتي للمنتخب الأسترالي خلال مشواره في التصفيات وتحديداً أمام العراق، تأكد لي أنه فريق عادي، ويأتي في الترتيب الثالث في مجموعته من حيث المستوى بعد اليابان والإمارات، وأتصور أن الجيل الحالي للكانغارو هو الأضعف فنياً ومهارياً وتكتيكياً أيضاً، ولديهم الكثير من نقاط الضعف، التي لو أحسن لاعبو الأبيض استغلالها سيخرج الأبيض بنتيجة كبيرة».

ولفت: «أبرز سلبيات الكانغارو، متمثلة في ثنائي قلب وسط الملعب، (مارك ميليغان وماسيو لونغو)، اللذين يفتقدان للحلول الفردية، ويعيبهما البطء الشديد، وتمرير الكرة بصفة دائمة للوراء، وهذه ميزة للأبيض، اذ لو أجاد لاعبو خط الوسط، الضغط على هذا الثنائي تحديداً سيسببون مشكلات عدة لدفاع المنافس».

وأكمل عبدالوهاب عبدالقادر «ثمة أمر ايجابي في صالح الأبيض، وهو عامل الطقس، اذ سيلعب الأستراليون في درجات حرارة مختلفة تماماً عن التي لعبوا فيها المباراة الماضية ضد العراق، وهذا قد يُرهق الكانغارو بدنياً، خصوصاً اذا استمر الضغط من جانب لاعبي المنتخب الاماراتي أغلب أوقات المباراة».

ونصح مدرب عجمان السابق، نجوم الأبيض، بضرورة استغلال نقاط الضعف الموجودة في دفاع استراليا، لافتاً الى أن الرباعي الدفاعي للفريق لا يجيد التحضير الجيد في المناطق الخلفية، ولديهم بعض الأخطاء في التمركز، كما أن الظهير الايمن، دائماً ما يهتم بالجانب الهجومي على حساب الناحية الدفاعية على العكس من الظهير الأيسر، فيما تُعد حراسة المرمى، أبرز مراكز القوة في الفريق الأسترالي.

وتابع: «حتى هجوم استراليا، لم يكن على الحالة نفسها التي كان عليها في بطولة أمم آسيا العام الماضي، وتراجع لاعبوه بصورة كبيرة، لكن تبقى الضربات الثابتة من على الأجناب، هي أهم ما يميزهم لتهديد مرمى منافسيهم».

وأشار عبدالقادر: «المنتخب الإماراتي لديه العديد من نقاط القوة، التي أرى أنها ستخدمه في مباراة استراليا، أكثر من سلبيات المنافس، وأبرزها معنويات لاعبي الإمارات، الى جانب ثبات التشكيل والانسجام الموجود بين اللاعبين والمدرب، وثقافة الفوز التي تولدت لهذا الجيل منذ أن ظهر في عام 2009، الى جانب نقطة أرى أنها تمثل القوة الحقيقية للأبيض في الثلاثي عموري وعلي مبخوت وأحمد خليل، هؤلاء اللاعبون يوفرون في زمن كرة القدم الكثير، حينما تتاح للمنتخب الإماراتي هجمة مرتدة، بفضل الترابط الموجود بينهم، ولو ظهر هذا الثلاثي في حالته كما في مباراة اليابان، سيفوز الأبيض».

ورشح عبدالوهاب عبدالقادر، في ختام تصريحاته، اليابان والإمارات للتأهل عن المجموعة الثانية على حساب العراق وأستراليا والسعودية.

وقال: «اليابان والإمارات هما الأكثر اقناعاً من غيرهما، وباقي المنتخبات تعاني اشكاليات فنية أظهرت الفارق لمصلحة الساموراي والأبيض».

 

تويتر